سيناتور أمريكي يبدأ إجراءات لوقف بيع أسلحة للسعودية
بدأ السيناتور الأمريكي بوب منينديز، الثلاثاء، الإجراءات الرسمية لوقف مسعى الرئيس دونالد ترامب المضي قدما في بيع أسلحة بقيمة أكثر من ثمانية مليارات دولار للسعودية والإمارات، دون موافقة الكونجرس.
وفي كلمة أمام مجلس الشيوخ، طلب منينديز من المجلس النظر فورا في قرار بعدم الموافقة على الخطة الرامية إلى بيع ذخائر دقيقة التوجيه، من إنتاج شركة رايثيون، للسعودية.
وكان هذا أول قرار من نحو 22 قرارا مماثلا للاعتراض على المبيعات العسكرية، التي طرحها أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون بمجلس الشيوخ الشهر الماضي، بعد أن أعلنت إدارة ترامب حالة “الطوارئ”؛ لتفادي مراجعة الكونجرس وإتمام صفقات الأسلحة.
وقال مساعدون إن المشرعين يتفاوضون اليوم على اتفاق بشأن كيف ومتى سيصوت مجلس الشيوخ. وفي ظل غياب التوافق، فسيحتاج كل قرار من القرارات الاثنين والعشرين إلى عشر ساعات من المناقشات.
وتتزايد المخاوف بشأن اندلاع مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما بعد الهجوم على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي، الذي ألقت واشنطن مسؤوليته على طهران.فيما طهران نفت ذلك.
ويقول المعارضين لصفقة الاسلحة إنه ينبغي محاسبة السعودية على انتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان، التي شملت قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا. كما لا يريدون أن تكون الأسلحة الأمريكية سببا في كارثة إنسانية في اليمن، حيث يشن التحالف السعودي الاماراتي حربا على اليمن منذ 26 مارس 2015م.
وقال منينديز إن السعودية استخدمت الذخائر الموجهة بدقة “في قتل عدد غير معلوم من المدنيين الأبرياء في حملتها الراهنة في اليمن”.
ويقول داعمو القرارات إن كثيرا منها يتمتع بدعم الحزبين، وستنال الموافقة في مجلسي الشيوخ والنواب، رغم الأغلبية البسيطة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس الشيوخ.