بعد التوسع الاماراتي في المحافظة: شبوة تترقب اشتعال الفتيل
افادت مصادر خاصة اليوم الاربعاء إن القيادة الإماراتية رفضت سحب قوات النخبة الشبوانية التابعة لها من مدينة عتق لإنهاء التوتر الحاصل بينها وبين قوات الأمن والجيش التابعة للسعودية، مؤكدة أن الوضع في المدينة أصبح مرشحا للانفجار.
وأضافت المصدر أن الوساطة تفاجأت برفض قيادة الاحتلال الإماراتية المقترح الذي تقدمت به الوساطة بسحب قوات النخبة من المدينة عقب انتشارها فيها دون التنسيق مع اللجنة الأمنية.
وأشارت إلى أن اللجنة صدمت برفض قيادة القوات الإماراتية في ميناء بلحاف تهدئة التوتر وسحب قواتها، وأكد أن قوات الجيش والأمن تتأهب وترفع جاهزيتها وأعلنت حالة الطوارئ بعد تعنت القيادة الإماراتية القبول بالوساطة.
وكانت قوات النخبة الشبوانية التابعة للإمارات قد نقضت الاتفاق الذي أبرمته مع السلطة المحلية بعدم الانتشار داخل مدينة عتق، وعاودت الانتشار وسط المدينة واستحدثت عددا من النقاط دون الاتفاق مع اللجنة الأمنية بالمحافظة، ثما أدى لتوتر واحتقان كبيرين داخل عتق عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط.
وشكلت دولة الإمارات العربية المتحدة مليشيا تمولها في محافظة شبوة قبل نحو عامين، على غرار ذات المليشيا التي شكلتها في عدة محافظات بمدن جنوبي اليمن.
وأحكمت الإمارات سيطرتها على محافظة شبوة عبر المليشيا التي تخضع لإشرافها وتعمل لصالحها، وصعدت عسكريا ضد السلطات التابعة لحكومة هادي أكثر من مرة.
وتعد محافظة شبوة واحدة من أهم المدن اليمنية، وتتواجد فيها المؤسسات النفطية والغازية، وتمتاز بمينائها المطل على البحر العربي.