العمل الانساني في اليمن أداة للاختراق وعدة مكملة للحرب
العمل الانساني هو عدة مكملة للحرب وأداة لاختراق البلدان تحت يافطة العمل الانساني.
وقد اثبتت كثير من التقارير أن كثير من المنظمات الانسانية الدولية مارست ادوار مشبوهة في مناطق الصراع لصالح الدول الغربية وان كثير من هذه المنظمات ترتبط بأجهزة استخباراتية , وتدارمن قبل أنظمة مخابراتية , وتعتبر بوابة عبور الاستخبارات العالمية إلى الداخل العربي .
وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة احد المنظمات الانسانية التي تنشط في مناطق الصراع ومما لا يدركه الكثيرون أن الأمم المتحدة هي منظمة دولية لكنها تقبع تحت وطأة أعضاء من الدول المنتسبة إليها فهي من تمولها، وهي من تدير خيوط اللعبة ، وبالتالي لن تتردد هذه الدول بفرض أجنداتها الخاصة بها وتوظفها لتنفيذ أجندتها ومنها العمل الاستخباراتي داخل البلدان المستهدفة .
ومن الادوار المشبوهة التي يمارسها برنامج الغذاء العالمي هو الدور الذي يؤديه في اليمن منذ بداية حرب التحالف على اليمن , فصنعاء كشفت عن تجنيد برنامج الغذاء العالمي لموظفين يرتبطون بعلاقة وثيقة بإسرائيل وبعضهم ضباط مخابرات وانه لم يتم رفضهم الا بعد ان ثبت علاقتهم بإسرائيل وهذا ما كشفه القائم بإعمال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق اللاجئين عبدالمحسن الطاووس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة يوم الثلاثاء الموافق 18\6\2019م في العاصمة صنعاء .
تصريحات الطاووس تزامنت مع تصريحات الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام الذي اتهم منظمات وجهات تعمل مع اجهزة مخابرات دولية تبيع معلوماتها وبياناتها واحداثياتها لدول العدوان تحت عنوان العمل الانساني مستخدمة أسوأ انواع الخداع والتضليل وعندما يتم تنبيهها أن هذا خارج عملها الاساسي تدعي مغالطات تخفي من خلالها جوهر المشكلة الحقيقية .
عبدالسلام أوضح ان المساعدات الانسانية التي يصفونها بالإنسانية تتجرد من معاني الانسانية الحقيقي وتوظف مخابراتياً وتجسسياً , وتوظف امنياً لجمع المعلومات والبيانات لصالح العدوان وتستغل سياسياً .