عبدالسلام يتهم منظمات بالعمل مع أجهزة مخابرات

اتهم رئيس الوفد الوطني لمفاوضات السلام وناطق “أنصار الله” محمد عبدالسلام، منظمات دولية ذات طابع إنساني بالعمل مع اجهزة مخابرات لصالح دول التحالف .. مؤكدا أنها باتت مكشوفة، ومطالبا إياها إثبات دافعها الانساني وأن “تلتزم العمل الإنساني بعيدا عن الاستغلال السياسي والأمني والمخابراتي”.

وقال عبد السلام في بيان له نشر ليل الثلاثاء : “إن منظمات وجهاتٌ تعمل مع أجهزة مخابرات دولية تبيع معلوماتها وبياناتها وإحداثياتها لدول العدوان تحت عنوان العمل الإنساني”.

عبد السلام أوضح أن هذه المنظمات باتت مكشوفة. وقال: إن “الشعب اليمني على دراية تامة بألاعيب المنظمات المشبوهة ولم تعد تنطلي عليه بفضل الله دموع التماسيح والتظاهر بالإنسانية وعليها أن تدرك ذلك”.

وطالب رئيس الوفد الوطني المنظمات الدولية ذات الطابع الانساني المشبوهة اثبات دافعها الانساني قائلا: ”إن كنتم حريصين على معالجة الوضع الإنساني فلتوجه أصابع الاتهام إلى من يفرض الحصار وتسبب في هذه المأساة”..

مضيفاً: “ان المساعدات المزعومة لهذه المنظمات لم ولن تغطي حاجة ما يقارب 30 مليون من أبناء الشعب اليمني من الغذاء والدواء والمستلزمات الضرورية والاساسية” التي حرمته منها حرب التحالف.

وخاطب رئيس الوفد الوطني المنظمات الدولية ذات الطابع الانساني المشبوهة قائلا : إن “مساعداتكم التي تصفونها بالإنسانية تجردوها من معاني الإنسانية الحقيقية بتوظيفها مخابراتيا وتجسسيا واستغلالا سياسيا”.

لكن محمد عبدالسلام أكد في المقابل الترحيب بأي عمل إنساني متجرد . وقال : “نبارك أي عمل إنساني متجرد من الاستغلال السياسي والتوظيف الأمني وجمع المعلومات والبيانات لصالح دول العدوان”.

عبد السلام شدد في هذا السياق على أن دعم حرب التحالف وتقديم المساعدات لا يلتقيان. وقال: “من يمد دول العدوان بالسلاح ويغطي جرائمها ليس مؤهلا لتقديم مساعدات إنسانية وإن فعلها فلأغراض غير إنسانية”.

وختم رئيس الوفد الوطني لمفاوضات السلام وناطق “أنصار الله” محمد عبدالسلام بيانه بتجديد دعوة الجهات والمنظمات العاملة في اليمن إلى أن “تلتزم العمل الإنساني بعيدا عن الاستغلال السياسي والأمني والمخابراتي”.