قلق أممي إزاء تدهور الوضع الإنساني في السودان والعنف القبلي في دارفور
أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان جوي-يوب سون، عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني وأنباء العنف القبلي في أجزاء من دارفور، بما في ذلك الاشتباكات الأخيرة في دليج وسط دارفور، التي خلفت 17 قتيلا ودمرت 100 منزل.
وأكدت المسؤولة الأممية على أهمية الاستجابة الإنسانية دون عوائق، وفي الوقت المناسب في جميع أنحاء السودان، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك للصحفيين في نيويورك:
“دعت منسقة الشؤون الإنسانية السلطات إلى تسهيل الانتهاء من استيراد وتوزيع إمدادات المساعدات في الوقت المناسب، بما في ذلك المساعدات الطبية، وكذلك ضمان تمكن عمال الإغاثة من الدخول إلى السودان والسفر داخليا”.
وبحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، سيتضرر نصف مليون شخص في الخرطوم ودارفور إذا لم يتم استيراد الإمدادات الطبية في الوقت المناسب. وبالإضافة إلى ذلك، ستتعرض ربع مليون امرأة أخرى لخطر عدم الحصول على خدمات رعاية الأمومة.
هذا وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية على ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي ينص كذلك على حماية المرافق الصحية والعاملين في المجال الصحي وغيرهم من عمال الإغاثة.
يذكر أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات إلى 4.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء السودان.