واشنطن تعتزم ارسال قواتها إلى جنوب اليمن
شكلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونغرس الأمريكي بإرسال قوة عسكرية تحت ذريعة محاربة تنظيم القاعدة في جنوب اليمن مفاجأة لأبناء المناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الاماراتي.
ويرى مراقبون أن تلك الدعوة تمثل عبئا جديدا على الجنوب، مؤكدين إن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب يشكل مفاجأة كبيرة للداخل والخارج بدعوته للكونجرس الأمريكي لإرسال قوة أمريكية لمحاربة تنظيم القاعدة في اليمن التي يقصد بها مناطق الجنوب بالإضافة إلى محافظة البيضاء.
وتسعى السعودية والامارات الى ادخال القوات البرية الامريكية الى اليمن من اجل حماية مصالحها
ويرى البعض ان التواجد الامريكي في حقيقته يأتي ضمن السباق المحموم للهيمنة على باب المندب وميناء عدن ضمن الصراع الإقتصادي العالمي، كل تلك التحولات قد تحول الجنوب إلى مسرح للصراع الدولي شبيه بما يحدث في سوريا وليبيا وغيرها من الدول التي غرقت في الصراع والعنف”.
ويؤكد المراقبون أن الإدارة الأمريكية ليست بحاجة للتواجد على الأراضي اليمنية لكي تحارب التنظيمات المتطرفة في ظل وجود قواعد عسكرية تتبعها في المنطقة، لكن على ما يبدو أن الهدف اكثر من ان يكون خاصا بمحاربة القاعدة وداعش وإنما يتجاوزه الى الحصول على موطئ قدم في اليمن والتي بدا واضحا أن العالم ينظر إليها بصفتها تركة الرجل المريض، لاقتسام النفوذ فيها بعد وفاته، شجعها في ذلك حالة الحرب المشتعلة منذ خمس سنوات وهزالة وفشل حكومة المرتزقة في اليمن.