متحدث حكومة صنعاء يكشف عن وساطات دولية كبيرة لوقف ضرب السعودية
Share
كشف الناطق باسم الحكومة اليمنية في صنعاء ووزير الإعلام ضيف الله الشامي عن وساطات ومساعي دولية كبيرة لدى القيادة السياسية بصنعاء وقيادة أنصار الله تطلب منهم التوقف عن ضرب المطارات والمنشآت الهامة والحيوية داخل السعودية والإمارات. وقال ضيف الله الشامي في تغريدة على حسابه بتويتر بعد ساعات من إعلان قوات صنعاء تنفيذها هجومين منفصلين بطائرات مسيرة محلية الصنع على مطاري جيزان وأبها جنوب المملكة، قال إن هناك مساعي ووساطات دولية كبيرة وعلى رأسها وساطة بريطانية لدى قيادة صنعاء “للتوقف عن ضرب المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات”.
ويبدو أن السعودية باتت تتألم كثيراً من الضربات التي تتلقاها بشكل شبه يومي إما بطائرات مسيرة أو بصواريخ باليستية من قبل قوات الجيش اليمني والتي تستهدف منشآت هامة كالمنشآت النفطية بالإضافة إلى المنشآت العسكرية ومؤخراً تدشين قوات صنعاء استهدافها منشآت مدنية كالمطارات بهدف إيقافها عن العمل للضغط على التحالف رفع الحصار على اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء، يبدو أن هذه الضربات أوجعت الرياض ودفعتها إلى مخاطبة جهات دولية لقيادة وساطات لدى قيادة صنعاء لوقف التصعيد العسكري عبر الهجمات الدقيقة للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
ما كشفه الشامي في صنعاء يؤكد أن تصريحات السعودية بشأن إسقاطها للطائرات المسيرة وعدم توقف منشآتها المستهدفة بعد كل عملية تعلنها صنعاء ضد الداخل السعودي لا أساس لها من الصحة وأن شدة الألم السعودي دفع الرياض للبحث عن وسطاء دوليين وعلى مستوى عالي جداً للتوسط لدى أنصار الله وقيادة صنعاء وقف ضرباتهم على السعودية.
كما تشير المعلومات التي كشفها وزير إعلام صنعاء وناطق حكومتها إلى أن المجتمع الدولي لم يعد يعترف بوجود علاقة بين أنصار الله وإيران حيث اتجهت الوساطات الدولية للتخاطب مع صنعاء وليس للتخاطب مع طهران، لعلمها أن الأخيرة ليس بيدها شيء ولا تستطيع التحكم أو توجيه صنعاء حسب ما تروج له الرياض وواشنطن منذ بداية الحرب التي دخلت قبل أشهر عامها الخامس.
مساعي ووساطات دولية كبيرة وعلى رأسها بريطانيا للتوقف عن ضرب المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات.