لحج..تسجيل أول حالة وفاة وعشرات الاغماءات بسبب الحر وانقطاع الكهرباء
نظرا لموجة الحر الشديدة التي تشهدها محافظة لحج، منذ منتصف الاسبوع الماضي وانهيار منظومة الكهرباء في مديرية تبن ووصلت الانقطاعات للتيار الكهربائي في المدينة الى اكثر من 18 ساعة في اليوم، تعرض العشرات من المواطنين لحالات اغماء.
وافاد الاهالي ان المواطن صفوان اللحجي في العقد الرابع من العمر- موظف بالمساحة الجولوجية عدن- اصيب بحالة اغماء مغرب اليوم السبت وتم نقله الى مستوصف ابن سيناء في مفرق الوهط لكنه توفي في الحال .
الى ذلك اكتضت عدد من المراكز الطبية في تبن اليوم بالعديد من الحالات التي اصيبت بالاغماء منذ أمس الجمعة خاصة اولئك المصابون بالقلب والسكر والضغط، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تضرب تبن منذ أيام مع انقطاع تام للكهرباء في المدينة .
وتشهد تبن هذه الايام انهيار تام المنظومة الكهربائية وتجاوزت الانقطاعات للتيار الكهربائي اكثر من 18 عشر ساعة في اليوم ،فيما يعود التيار ليعمل في المرة الواحدة من نصف ساعة الى الساعة والنصف في احسن الحالات .
في وقت داب فيه وزير الكهرباء على الظهور بصورة شبه يومية يزور محطات ومناطق الكهرباء في عدن التي كان لا يوجد بها عجز في الطاقة الكهربائية وشهدت استقرار هو الاول من نوعه حتى الاسبوع الماضي.
واستغرب اهالي لحج في شكوى : مواصلة الوزير طقوسه اليومية بالتقاط الصور من داخل منشآت كهرباء عدن ،ولم يفكر الرجل بزيارة واحدة لمحطات لحج وأبين هذه الأيام اللتان انهارت فيهما المنظومة بشكل كامل وخاصة محطة كهرباء تبن او حل مشاكل انقطاعات كهرباء حضرموت وشبوه، حيث يأتي ذلك في ضل صمت قيادة وزارة الكهرباء والطاقة ممثلة بوزير الكهرباء العناني.
وتحدث المواطنون : هل يعي الوزير ان طريق النجاح يمر عبر تكريس جهوده لإيجاد حلول حقيقة لتخفيف معاناة المواطنين بسبب الانقطاعات، لا من خلال تخصيص الآلاف الدولارات لإنشاء موقع الكتروني وتعيين ناطق رسمي يطلق بيانات يومية للسطو على جهود الآخرين وخلق هالة اعلامية من خلال تصويره كانه وزيرا لكهرباء عدن فقط وليس وزيرا للكهرباء في الجمهورية، تاركا بقية المحافظات المحررة تختنق تحت تحت درجة حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية وانقطاعات لأكثر من 18 ساعة يوميا.
وقام نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بمهاجمة الوزير العناني، مرجعين استقرار الكهرباء الذي تشهده مدينة عدن اليوم، الى جهود حثيثة وجبارة بذلتها قيادة المؤسسة ممثلة بمديرها العام مجيب الشعبي، والذي قاد المؤسسة في أحلك ظروفها عقب حرب عام 2015 وصولا إلى الوضع الراهن.
كما ظهر في منشور متداول: محاولة البعض تجيير ثمرة جهود قيادة كهرباء عدن لصالح وزير الكهرباء العناني الذي لم يمضي على تعيينه عدة أشهر، امر بات مثير للسخرية والشفقة على الرجل، خصوصا بعد ان تفرغت بطانته المقربة لتصوير أن هناك مؤمراة يواجهها، وهو تفكير يكشف حقيقة ما تيحكه الشلة المحيطة للمؤسسة وكلا يرى الناس بعين طبعه.