وزير الخارجية يلتقي غراندي ويسلمها رسالة من الرئيس المشاط لأمين عام الأمم المتحدة
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ليز غراندي.
وخلال اللقاء سلم وزير الخارجية المنسق المقيم رسالة من رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس وعدد من الرؤساء في الدول الصديقة والشقيقة، تضمنت ملخصا ببيانات وإحصاءات الجرائم التي ارتكبتها دول العدوان.
وأكد وزير الخارجية دعم حكومة الإنقاذ الوطني لكل خطوات الحل السياسي السلمي لإنهاء العدوان للوصول لسلام مستدام يُعيد لليمن الأمن والاستقرار ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني ويحافظ على أمن استقرار المنطقة.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود التي تبذلها مكاتب الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية في محافظة الحديدة عقب مبادرة إعادة الانتشار من جانب واحد التي نفذتها اللجنة الوطنية لإعادة الانتشار.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على استمرار حكومة الإنقاذ في تقديم التسهيلات لجميع مكاتب منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية العاملة باليمن بما فيها مكتب المبعوث الأممي المسؤول عن الملف السياسي والتي تحظى بتقدير الحكومة والشعب اليمني، بالرغم من أن حكومة الفنادق تضع العراقيل أمام عملهم وخاصة عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، بذريعة التعامل مع حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، الأمر الذي يظهر مدى جهلها بماهية دور الوسيط المحايد الذي يتعامل مع جميع الأطراف للوصول إلى حلول مستدامة وعادلة.
ولفت إلى أن حكومة الفنادق تحاول صرف الانتباه عن أصل وجوهر ما يعانيه اليمن من عدوان من خلال التحريض الإعلامي غير المسؤول على عمل مكاتب منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة العاملة لدى بلادنا التي تقوم بدور إنساني في خدمة الشعب.
وأشار الوزير شرف، إلى أن حكومة الفنادق ماتزال تضع العراقيل أمام معالجة الكارثة الإنسانية بالتأخير المتعمد لدخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية وكذا عدم صرف رواتب كافه موظفي الدولة ورفض إعادة فتح مطار صنعاء الدولي .
وحذر وزير الخارجية من تداعيات التأخير في معالجة وضع الخزان العائم صافر نتيجة التوقف الطويل مما قد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
من جانبها أوضحت غراندي أن الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها ووكالاتها العاملة في اليمن تعمل على دعم اتفاق الحديدة بما يخفف من تداعيات الكارثة الإنسانية باليمن .