تعيين شقيقه بدلاً عنه والاكتفاء بتحقيق روتيني مع قاتل المعتقل “عمار ياسر”

كشفت وثيقة صادرة عن المجموعات المسلحة الموالية للإمارات في عدن تحت اسم “قوى الإسناد والدعم” عن حالة من الفوضى والاستهتار بدماء أبناء المحافظات الجنوبية.

حيث كانت إجراءات الجماعة المسلحة تجاه أحد القادة العسكريين التابعين لها والذي ارتكب جريمة قتل بحق أحد المواطنين بأن قامت بإحالته للشؤون القانونية التابعة للتشكيل المسلح للتحقيق معه فقط وقامت بتعيين شقيقه بدلاً عنه للمنصب الذي كان يتولاه.

وورد في الوثيقة الصادرة عن مدير دائرة القوى البشرية التابعة لما يسمى “قوى الإسناد والدعم” وهي مليشيات مسلحة تم تشكيلها بدعم وتمويل من الإمارات ولا تخضع لسلطة حكومة “الشرعية” في عدن، ورد قرار بتاريخ 1-6-2019 قضى بإحالة “إمام احمد محمد عبده للشؤون القانونية للتحقيق معه في قضية المحتجز عمار ياسر سعيد سلطان”، وهو الشاب الذي قُتل تحت التعذيب في سجن معسكر 20 بعدن والمعروف باسم معسكر الإسناد الذي تسيطر عليه المليشيات المسلحة التابعة للإمارات، بعد اعتقاله.

وفي نص القرار ذاته أيضاً تم تعيين شقيق القاتل “امام” بدلاً عنه لقيادة سرية الطوارئ بمديرية كريتر التي كان يقودها القاتل.