عبدالسلام: السعوديّة فشلت حتى في استجداء الدموع

اعتبر رئيس الوفد الوطني لمفاوضات السلام وناطق “أنصار الله” محمد عبد السلام أن السعودية فشلت في قممها الثلاث في “تحقيق انجاز ولو شكلي” أو استجداء “دموع الدول” على حماقاتها .. مفندا مزاعم الرياض بشأن سعيها للسلام في اليمن بأنها ” تتعامل بفوقية واستعلاء على جميع الفرقاء اليمنيين”.

وقال عبد السلام في سلسلة تغريدات له على منصة “تويتر” صباح اليوم السبت : استقدمت السعودية زعماء العالم الإسلامي لتبكي إليهم ورطة وقعت فيها بحماقتها فلم يذرفوا لها دمعاً”.

وأضاف محمد عبدالسلام: “كانت كلمات العديد من زعماء العالم الإسلامي مثقلة بمشاكل بلدانهم”. مردفا: “حتى في القمم تفشل المملكة في تحقيق إنجاز ولو شكلي”.

في السياق وصف رئيس الوفد الوطني لمفاوضات السلام وناطق “أنصار الله” محمد عبد السلام، مسيرات يوم القدس العالمي في اليمن وغيرها بأنها رد على قمم السعودية “البالية” التي اعتبرها “أوكار خيانة ملكية”.

وقال في تغريدة ثانية له: “مسيرات يوم القدس العالمي في اليمن وغيرها تأتي تأكيدا على التمسك بثوابت الأمة ومقدساتها غير الممكن التنازل عنها مهما كانت الإغراءات والصفقات والتحديات”.

وأضاف محمد عبدالسلام: “أوكار الخيانة الملكية قد عزلت نفسها في قمم بالية” في إشارة إلى القمم الثلاث التي حشدت لعقدها في مكة السعودية يومي الخميس والجمعة وغابت عن قضاياها القضية الفلسطينية.

رئيس الوفد الوطني وناطق “أنصار الله” محمد عبدالسلام رد في تغريدة ثالثة على حديث السعودية عن “رعايتها للسلام في اليمن” .. بأن الرياض لا تسعى للسلام في اليمن بقدر سعيها لفرض هيمنتها عليه.

وقال : إن “مملكةَ العدوان السعودية ظلت لعقودٍ طويلةٍ تتعاطى بفوقيةٍ واستعلاءٍ مع جميعِ الفُرقاءِ اليمنيين ولم تدعُ يوماً لحوارِ أندادٍ أكفاء”.. منوها بأن التحالف الذي تقوده السعودية جاء ردا على تحرر اليمن من وصايتها.

وأضاف: “بعد ثورة 21 سبتمبر لم تدرك السلطة السعوديةُ أن الشعبَ اليمني تغيَّر، مختطاً في العلاقات الخارجية مساراً قائماً على الاحترام المتبادل، لا تبعية ولا عدوانية، وأبت الرياض إلا الاستتباع والاعتداء، فما كان من شعبنا إلا الدفاعُ عن النفس”.