من أجل السيطرة والنفوذ ..مبالغ مغرية تدفعها ابو ظبي لميلشياتها في سقطرى

كشفت مصادر مطلعة يوم الثلاثاء، ان سلطات أبو ظبي دفعت الآلاف من الدراهم للميليشيات الموالية لها في محافظة سقطرى اليمنية بحجة دفع المرتبات وتحريض تلك القوات على حكومة هادي من اجل التسهيل للسيطرة الكاملة على المحافظة اليمنية.

ونقلت ” المهرة بوست” عن مصادر لها: عن استلام ما يسمى بالحزام الأمني التابع للانتقالي من مقر المجلس الكائن مباشره خلف مركز امن مديرية حديبوه 1500درهم للفرد الواحد من المرتزقة.

 

وبحسب المصدر جاء تسليم المبالغ المالية لتلك الميليشيات، بعد وصول الإماراتي ” خلفان مبارك المزروعي ابو مبارك” أمس الإثنين قادما من امارة ابو ظبي على متن رحله طيران خاصه (رويال جيت).

ولفت المصدر إلى أن المدعو “أبو مبارك” جلب معه المبالغ المالية من استغلال تلك الميليشيات وتحريضها حتى على  حكومة هادي  وتقويض عملها بعد أربعة أعوام من العدوان على اليمن بشأن إعادة هادي الى السلطة.

 

  واعتبر المصدر ذاته ما تقوم به الإمارات في سقطرى، يشكل عامل لكشف مأرب الامارات في حربها على اليمن مع التحالف الذي انطلق لإعادة هادي للحكم بعد ان فقد شرعيته منذ العام 2015.

واستنكر المصدر المحاولات الرخيصة التي تسعى من خلالها أبو ظبي لجر محافظات بعيده عن الصراعات والحروب الى اتون أنفاق مظلمه ومعول قص في جسم النسيج المجتمعي في محافظات امنه مثل سقطرى ووادي حضرموت.

 

وخلال اليومين الماضيين جدد محافظ سقطرى التابع للتحالف “رمزي محروس”، رفض أي تشكيلات خارجية لتنفيذ أجندات مشبوهة لا تخدم الوطن وهو مايؤكد ان الامارات تجند ميليشيات في سقطرى.

وتشهد جزيرة سقطرى تصعيدا غير مسبوق مع وصول قوات موالية للإمارات (ثلاثمئة من قوات الحزام الأمني) قبل نحو أسبوع، وتستعد الإمارات لفرض تلك القوات في الجزيرة ضمن مساعيها -حسب مراقبين- للسيطرة عليها بصورة تامة، على غرار الوجود العسكري لقوات الحزام الأمني في عدن، والنخبة في كل من حضرموت وشبوة.

 

وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها، وهو ما اثار استفزاز السكان واليمنيين شمالا وجنوبا بعد أن وجدوا جزيرتهم مهددة بقوات عسكرية أجنبية.

قد يعجبك ايضا