اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تكشف تفاصيل صفقة تحرير 66 من اسري الجيش واللجان الشعبية
كشفت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن تفاصيل الصفقة التي تم بموجبها تحرير 66 من أبطال الجيش واللجان الشعبية من سجون قوى العدوان ومرتزقتها في محافظتي عدن ولحج جنوب البلاد.
حيث وقال عضو للجنة / احمد أبو حمراء في فعالية استقبال للأسرى الـ66 التي نظمتها اللجنة بصنعاء مساء الأمس : إن وساطات محلية وبعيداً عن أروقة الأمم المتحدة قادت جهوداً على مدى شهرين كاملين أفضت إلى تحرير ٣٣ أسيرا من أفراد الجيش واللجان تم أسرهم من جبهات باب المندب قبل نحو 4 سنوات وكذا تحرير 33 آخرين ممن اسروا في جبهات الساحل الغربي مقابل تحرير مثلهم من عناصر قوى العدوان ومرتزقتها .
مؤكداً أن الصفقة التي جرت بعيدا عن أروقة الأمم المتحدة ومفاوضات السويد تؤكد أن الأطراف اليمنية يمكنها أن تصل إلى خواتيم مرضية لهذا الملف الإنساني ، إذا ما رفعت دول العدوان يدها .
ولفت إلى أن العدو الإماراتي أعاق في السابق تحرير 33 أسيرا هم ضمن هذه الصفقة مع الطرف الآخر من المجموعات المسلحة التابعة للعدوان ، لكن وبحمد لله نجحت وساطات قبلية ومحلية في انجاز هذه الصفقة.
كما أكد أن ملف الأسرى يحظى بعناية ومتابعة لصيقة من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، والقيادة السياسية ، وان كل الأسرى هم موضع عناية واهتمام اللجنة الوطنية لشئون الأسرى.
وفي فعالية الاستقبال التي حضرها اللواء عبد الله الحاكم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد صالح الخولاني ، رحب عضو المجلس السياسي الأعلى/ محمد علي الحوثي بالأسرى المحررين بين إخوانهم وأهاليهم ، وثمن صمودهم وثباتهم في سجون الاحتلال بوجه صنوف التعذيب والترهيب .
وخاطبهم قائلا: لقد تحركتم في الموقف الصحيح، دفاعا عن وطنكم وشعبكم، و منذ اليوم الأول، ونحن نقول بان هناك احتلالا وغزوا لبلدنا ، وانتم لمستم بأنفسكم خلال فترة أسركم تحكم الأمريكي والإماراتي وغيرهم بكل شيء في المناطق المحتلة .
وقال: لا يستطيع اليوم أحد أن ينكر هذه الحقيقة، وحقيقة أن هادي والمرتزقة المحليون أدوات للسعودي والإماراتي، وهؤلاء أيضا أدوات للأمريكي والإسرائيلي.
واستطرد عضو المجلس السياسي الأعلى بالقول : بصبركم وصمودكم وجهادكم ومواجهتكم للغزو، ومعكم كل إخوانكم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية، في مواجهة الغزو، ينعم الشعب اليمني بالحرية في المناطق الحرة ويذوق الغزاة مرارة الهزيمة.
وأضاف: لقد كنتم جزءا من التحدي الذي حمله الرجال الشرفاء ولازال هذا التحدي قائما، من اجل الدفاع عن الجمهورية اليمنية، وأرضها ، وسيادتها . ومنوط بكم اليوم أن تقودوا حملة وعي كبيرة من رحم ما عانيتموه ورأيتم بأعينكم من تحكم الأجنبي في المناطق المحتلة، لأحياء من لا يزال متقاعسا في مناطقكم للنهوض بدوره الجهادي والوطني المحق.
من جانبهم ثمن الأسرى المحررون الاهتمام الكبير الذي يحظون به من قبل القيادة السياسية ، مؤكدين بأنهم اليوم أكثر صلابة وإدراكا للموقف الحق الذي مضوا فيه بالدفاع عن وظنهم في وجه الغزاة الذين لايقيمون حرمة لأسير أو لحياة وأعراض اليمنيين ويمارسون مختلف الجرائم في المناطق المحلتة .