حملة منع تداول العملة الجديدة تنتقل إلى مرحلة التفتيش والتحريز

انتقلت حملة التحذيرات والإعلانات والتصريحات من قبل حكومة الإنقاذ بعدم التعامل مع العملة الجديدة التي قامت حكومة المستقيل هادي بطباعتها بدون غطاء نقدي إلى مرحلة التفتيش والمداهمة والتحريز بعد أكثر من عامين من التحذيرات للشركات والبنوك والتجار والمواطنين.

 

وكونها طبعت بدون غطاء نقدي فهي تشكل خطراً كبيراً على الإقتصاد الوطني مثلها مثل العمل المزيفة بل وأكثر بكثير كونها طبعت منها مليارات الريالات وهي الكمية التي يمكن لعملية تزوير في العالم أن تقوم بها، وهي أيضاً أوراق نقدية يتم التعامل بها لدى طرف واحد وهي حكومة المستقيل هادي ووصولها إلى المناطق الغير خاضعة للإحتلال هو بهدف سحب العمل اليمنية الرسمية المتداولة منذ ما قبل العدوان على اليمن.

 

تأتي اليوم حملة حكومة الإنقاذ للتفتيش والتحريز كخطوة اضطرارية وذلك لعدم تعاطي الشركات والمصارف والتجار مع تحذيراتها بأي إهتمام أو جدية، بالرغم من مضي أكثر من عامين على بدء تلك التحذيرات والتوصيات والإعلانات التي تم تعميمها على المولات ومحطات الوقود.

 

طفح الكيل إذاً ولابد أن يتم تحريز تلك العملة بجميع فئاتها، وباتت تحذيرات الحوكمة سارية المفعول على الجميع، وبالتالي لم يعد هنالك من مبرر لاستغراب التجار أو أصحاب المولات التجارية الذين ستزورهم لجان التفتيش والتحريز المكلفة من قبل اللجنة الإقتصادية العليا الواحد تلو الآخر.

قد يعجبك ايضا