أفادت التقارير بمقتل 12 مدنيا، منهم سبعة أطفال، عندما ضرب هجوم محطة للوقود في مديرية ماوية، شرق مدينة تعز في اليمن أدى إلى إصابة شخصين يتلقيان العلاج في مستشفى محلي.
ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن قالت إن الخسائر في الأرواح البريئة ما زالت تتوالى في اليمن نتيجة الصراع. وقدمت التعازي لأسر الضحايا.
وأدانت غراندي الهجوم وجميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان صحفي، أن الهجوم هو الثاني خلال شهر رمضان المبارك.
وكانت هجمات ضربت مدينة صنعاء قبل تسعة أيام، قد أدت إلى مقتل وإصابة العشرات منهم أطفال وعاملون في المجال الصحي. وتم الإبلاغ عن وقوع أكثر من 900 مدني خلال الربع الأول من العام الحالي.
ورجحت غراندي أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك. وشددت على ضرورة أن تدرك الأطراف أنها تتحمل مسؤولية مقتل وإصابة كل رجل وامرأة وطفل في هذا الصراع العبثي.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج ما يقرب من 80 في المئة من إجمالي عدد السكان إلى نوع من المساعدات والحماية.
وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لليمن خلال العام الحالي، 4.2 مليار دولار لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص. وحتى اليوم تلقت الخطة 22% فقط من إجمالي التمويل المطلوب.