أطراف بترتها الحرب!
ما إن تمر بشارعٍ، أو حارةٍ، أو سوقٍ، أو مدرسةٍ، أو جامعة، إلَّا وتشاهد شخصاً بلا أطراف، منهم من يمشي على عكاز، ومنهم من يحركه كرسي متحرك، والبعض الآخر فقد جميع أطرافه. قبل 5 أعوام من الآن كان رؤية مثل هؤلاء تُعدُّ على الأصابع، ومنذ بدأ العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ضاعف من المعاقين حركياً بسبب القصف على المدنيين، وجعلهم بنكاً لأهدافٍ تقصف المقصوف وتدمر المُدمر، ما يؤكد صحة هذا الكلام أن أحد مختصي مركز الأطراف أكد لصحيفة “لا” أن النسبة تضاعفت بمقدار 200 %.