غوتيريش يضمن “توازن” مبعوثه إلى اليمن غريفيث
جدد الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ثقته في مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ومهمته، مؤكدا أنه “سيضاعف جهده ويعمل بشكل متوازن” ردا على مطالب المنتهية ولايته هادي تغيير غريفيث.
وأبلغ المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الصحفيين، إن الأمين العام “أكد لهادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم”، وأنه “سيفعل ذلك بشكل متوازن ويدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع”.
دوجاريك نوه أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد في رده على خطاب هادي “إن التزام الأمم المتحدة تجاه اتـفاق ستوكهولم ينبع أولا وقبل كل شيء من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية”.
وكان الرئيس المنتهية ولايته والمهاجر في السعودية هادي، بعث الخميس رسالة لأمين الأمم المتحدة تحتج على ما وصفه “تجاوز المبعوث مارتن غريفيث لمهامه وتعامله مع الحوثيين كسلطة موازية للشرعية” وأنه “يتجاوز اتفاق ستوكهولم”.
وفقا لوكالة سبوتنيك فإن هادي طالب في رسالته غوتيريش بضمانات، وقال: “لا يمكنني القبول باستمرار مبعوثكم الخاص مارتن غريفيث إلا بتوفير الضمانات الكافية من قبلكم شخصيا بما يضمن مراجعة التجاوزات وتجنب تكرارها”.
من جهته وصف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، رسالة هادي بشأن المبعوث الأممي أنها “رفضت الحوار مع الأطراف الأخرى” واعتبر أنها “رد على بيان اجتماع عدن قبل أيام”.
وأضاف في تغريدة له على منصة “تويتر” الجمعة :”الرسالة محاولة بائسة لإعاقة السلام ورفض واضح لما هو معلوم من اتفاق السويد”.. مردفا: “الرسالة تؤكد ما نقوله أنهم لم ولن يقدموا خطوة للسلام وإيعاز بالمحاولة للضغط لحرف اتفاق السويد”.
احتجاج هادي جاء على خلفية إشادة المبعوث الأممي مارتن غريفيث في احاطته الاخيرة لمجلس الأمن بمبادرة الجيش واللجان الأحادية لتنفيذ اتفاق السويد. ومطالبته حكومة هادي بخطوة مماثلة للانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.