100 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى عشرات الالاف المصلين صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الاقصى المبارك.واوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ان حوالي 100 الف مصل ادوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وقامت طواقم دائرة الأوقاف الإسلامية بالتعاون مع فرق النظام والكشافة والمتطوعين والإسعاف بالانتشار في ساحات وأروقة ومصليات المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الظهيرة، لخدمة الصائمين الى المسجد الأقصى المبارك، وفصل أماكن صلاة الرجال عن النساء، وتسهيل الدخول والخروج عبر بوابات الأقصى.فراس الدبس مسؤول العلاقات والإعلام في دائرة الاوقاف الإسلامية قال أن عشرات الآلاف من المصلين تمكنوا من الوصول الى الأقصى، رغم ارتفاع درجات الحرارة بالأراضي الفلسطينية من جهة، والقمع الذي تعرض له الآلاف على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، في محاولة لمنعهم من الوصول الى القدس والصلاة في الأقصى.وأضاف الدبس رسالة الفلسطينيين اليوم اصرار الوصول وشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، وسوف تشد اليه الرحال بكل الأوقات والظروف.وأوضح الدبس ان الأوقاف الإسلامية وفرق النظام والاسعاف عملت كخلية النحل في الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى.
من جهته قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو اسنينة أن شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك هو تأكيد على تمسك المسلمين في الأقصى.وقال الشيخ أبو اسنينة :” أن الظلم في الأقصى سيزول ولن يدوم، لأنه دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة، وسياسة الابعادات التي يتعرض لها حراس وسدنة الاقصى لن تزيدهم الا قوة وعطاء.”وحذر الشيخ من العبث بممتلكات المسجد الأقصى، داعيا للحفاظ عليه والتعاون مع طواقم الأوقاف والنظام الذين يعملون على خدمة وراحة المصلين.كما تحدث الشيخ عن الاسرى القابعين في سجون الاحتلال وصمودهم في وجه السجان، وتطرق الى حصار قطاع غزة منذ سنوات.كما تطرق الشيخ أبو اسنينة الى الأوضاع في العالمين العربي والإسلامي، من حروب وتشريد وقتل وهجرة ، ونهب الأموال من الأعداء واحتلال الأرض لانهاء القضايا العادلة.كما تحدث الشيخ يوسف أبو اسنينة عن فضائل شهر رمضان، وخاصة العشر الأواخر من هذا الشهر، داعيا الى الاكثار من العبادات فيها.وفي شوارع القدس، انتشرت شرطة الاحتلال في كافة الشوارع والطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك، واغلقت الطرق المؤدية الى البلدة القديمة، أمام المركبات وسمحت فقط للحافلات العامة بسلك بعض الطرق ونقل المصلين الذين اضطروا للسير مسافات طويلة للوصول الى الأقصى.