نشطاء سقطريون يدعون لعقد اجتماع موسع لحسم قضية الميليشيات الإماراتية
دعا نشطاء من أبناء سقطرى، على صفحات التواصل الاجتماعي، الأربعاء – الخميس، إلى عقد اجتماع موسع لابناء سقطرى لحسم مسألة المليشيات التي دفعت بها الإمارات إلى الأرخبيل.
وطالب النشطاء، بتنظيم طاولة حوار تتضمن لقاء موسعا جامعا يحضره ممثلون عن أبناء سقطرى بمختلف انتماءاتهم وصفاتهم وفي مقدمتهم وكلاء المحافظة والقادة العسكريين والأمنيين والمشائخ والوجهاء وقادة الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية لمناقشة وحسم قضية الكتائب العسكرية الإماراتية التي يستهدف تسخيرها لنقل الصراع الدامي إلى جزيرة سقطرى الآمنة المسالمة.
وفي منشور له، وجه الناشط البارز سعد بن كلمس السقطري حديثا إلى محافظ سقطرى المعين من التحالف “رمزي محروس” مطالبا له أن “لا يكن جسر عبور لأصحاب المطامع ممن لا ينتمون لهذه الجزيرة ومطامعهم نقمة عليها والذين محوا كل جميل في الشمال والجنوب، ولاتكن مطية لمطامعهم الشخصية المشحونة بأحقاد زمنية ويحاولون التسلق على سلم أهلك وناسك”.
وتابع السسقطري خطابه: أنت الآن في معضلة لا تحسد عليها وفي وضع قد ينفجر اليوم قبل الغد ويخرج عن السيطرة إذا تماديت في التغاضي عنه فالمرحلة لا تتطلب حلا خارجيا ولا مناكفات سياسية لتصفية أحقاد جنوبية شمالية وإقليمية دفينة لا ناقة لنا فيها ولا جمل لكن الحل هو داخلي يتطلب الاهتمام بآراء القوم في سقطرى ومشائخها وعقالها ومثقفيها دون استثناء.
وتواصل الإمارات مساعيها الحثيثة لإدخال سقطرى في مربع الفوضى والاقتتال أسوة بـ عدن ومختلف مناطق الجنوب، كما كثفت مؤخرا من دفع بمليشيات مسلحة إلى الجزيرة.