ارتفاع عدد قتلى “مجزرة حي الرقاص” بوفاة طفل جريح

ارتفعت محصلة قتلى مجزرة قصف طيران التحالف حي الرقاص وسط العاصمة صنعاء إلى 7 قتلى بعد وفاة الطفل لؤي عبد الله صبري صباح اليوم الثلاثاء متأثرا بجراحه في إحدى مستشفيات العاصمة، ملتحقا بأخيه حسن.

 

الطفل لؤي، ثاني ابناء رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبد الله صبري وفاة جراء المجزرة بعدما قتل أخيه حسن فور قصف طيران التحالف منزلهما الخميس الماضي، فيما لا يزال والدهما وباقي أفراد أسرة الصبري يتلقون العلاج.

 

وبوفاة لؤي صبري يرتفع عدد قتلى مجزرة حي الرقاص الى 7 بينهم 5 أطفال. بينما ما يزال نحو 70 جريحا منهم 26 طفلا و17 امرأة و27 رجلا، يتلقون العلاج حالات أغلبهم ما بين خطرة ومتوسطة، وغالبيتهم واسرهم فقدوا مساكنهم.

 

وشن طيران التحالف صباح الخميس الماضي غارات على مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، جلها سبق قصفها جويا عشرات المرات منذ بدء عمليات التحالف في 26 مارس 2015م، لكنها شملت استهداف حي الرقاص وسط العاصمة صنعاء، أحد أكبر احياء العاصمة كثافة سكانية ونشاطا تجاريا، مخلفة قتلى وجرحى مدنيين، بينهم أطفال.

 

ولاقت المجزرة استنكارا واسعا من السلطات والمكونات اليمنية السياسية والمدنية على اختلاف توجهاتهم السياسية في جميع انحاء اليمن، ومن منظمات أممية ودولية. دانت جميعها “استمرار استهداف التحالف الأحياء السكنية والمرافق المدنية وسقوط المدنيين الأبرياء”. وجددت “المطالبة بلجنة تحقيق دولية مستقلة في جرائم حرب التحالف في اليمن”.

قد يعجبك ايضا