لوسيغارد: اعادة الانتشار من موانىء الحديدة خطوة مهمة نحو تنفيذ اتفاق السويد
أعتبر رئيس فريق مراقبي الامم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد بمحافظة الحديدة الجنرال مايكل لوسيغارد أن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السويد المتمثلة في إعادة الانتشار من ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى من طرف واحد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لتنفيذ المرحلة الثانية واتفاق السويد بشكل كامل بين الطرفين وإنهاء الحرب الدائرة باليمن.
وقال لولسيغارد خلال الموتمر الصحفي الذي عقده اليوم برصيف الحاويات بميناء الحديدة على أن إعادة الانتشار من الموانيء وإنهاء المظاهر المسلحة في هذه الموانيء سيمكن فريق الامم المتحدة من مراقبة الموانيء وتسهيل عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة المواطنين بمختلف محافظات اليمن وستساهم في بدء مناقشات تنفيذ المرحلة الثانية من الطرفين وإنهاء الاختراقات المتواصلة لوقف إطلاق النار بالمحافظة.
مؤكدا على أن الامم المتحدة والفريق المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على تنفيذ اتفاق السويد وكافة منظمات وهيئات الامم المتحدة ستعمل كفريق واحد في تنفيذ اتفاق السويد وايصال المساعدات الإنسانية إلى الموانيء اليمن وفتح الطرقات لايصال هذه المساعدات الانسانية الى النازحين والمتضررين جراء الحرب حتى يتم إعادة الانتشار من طرفي النزاع وإنهاء الاختراقات لوقف إطلاق النار والانسحاب إلى المناطق المعروفة في الاتفاقية وازالت الالغام من ميناء الصليف وراس عيسى وبعض الطرقات والمناطق . مشيرا إلى أن تأخر تنفيذ هذه الخطوة يعود إلى صعوبات المفاوضات والمناقشات بين الطرفين لعدم وجود الثقة بينهما، معتبرا تنفيذ هذه الخطوة وتأكد الطرف الآخر من مصداقية تنفيذها بمثابة الخطوة الاولى نحو بناء الثقة بين الجانبين والاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية.
مشددا على اهمية ان يكون هناك مدة زمنية في تفيذ كل مرحلة حتى يستطيع مراقبي الامم المتحدة القيام بدورهم في مراقبة ذلك واستكمال تنفذها وبناء الثقة بين الطرفين.
مثمنا جهود فريق المفاوضات لانصار الله برئاسة الجنرال على الموشكي في تنفيذ هذه الخطوة المهمة نحو تحقيق السلام الشامل في اليمن وانهاء معاناة اليمنيين جراء هذه الحرب.
وكان القائم باعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة علي قشر اكد على ان تنفيذ اعادة الانتشار من موانيء الحديدة والصليف وراس عيسى من طرف واحد تاتي تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية العليا كمبادرة لحسن النية والرغبة في تحقيق السلام وتجنيب محافظة الحديدة المزيد من الدمار وسفك الدماء والمعاناة الانسانية لابناء المحافظة.
مشيدا بدور وجهود امين عام الامم المتحدة ومبعوث الامم المتحدة الى اليمن ماتن غريفت ورئيس فريق مراقبي الامم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد الجنرال مايكل لو لسيغارد في فرض هدنه ووقف المعارك بالمحافظة والعمل على تنفيذ اتفاقية السويد رغم الصعوبات والعراقيل التي فرضتها قوى العدوان لمنع تنفيذ الاتفاقية.
فيما اشار رئيس فريق المفاوضات العسكرية في تنفيذ اتفاقية السويد ونأئب رئيس هيئة الاركان اللواء علي الموشكي الى انه مرة الى اليوم اربعة ايام من بدء تنفيذ اتفاقية السويد من خلال اعادة الانتشار من ميناء الحديدة والصليف وراس عيسى من طرف واحد من اجل تحقيق السلام وتجنب بلادنا المزيد الدمار وسفك الدماء والمعاناة الانسانية.
مشيرا الى ان الطرف الاخر لازال غير جاهز لاعادة الانتشار وتنفيذ اتفاق السويد الامر الذي جعلنا نقدم على هذه الخطوة من طرف واحد لاثبات حس النيه ونامل من محبي السلام الى بالتحرك الحقيقي لتنفيذ الاتفاقية وتحقيق السلام ، فيما نتمنى ان تنعكس هذه الخطوة بالايجاب بوصول السفن التجارية والبضائع والغذائية والوقود الى جانب فك الحصار عن مديرية الدريهمي.
حضر المؤتمر وكلاء المحافظة مجدي الحسني وعبدالجبار احمد محمد والرئيس التنفيذي لمؤسسة مواني البحر الاحمر القبطان محمد ابو بكر وعضو فريق العسكرية المفاويض لاتفاق السويد العميد محمد قادري.