يكفي إهانه للفقراء والمحتاجين في شهر رمضان المبارك !!
كتب / عاصم الخضمي
في ظل حرب اسقطت كل شيئ ، تصر فضائية السعيدة التي هي آخر نقطة في لم شمل عضد اليمنيين على إهانة المحتاجين من خلال مقدم برنامج تراحموا عبدالملك السماوي الممتهن لأسلوب ساقط بالإهانة
فإضافة لإهانة المحتاجين حين يتم تصويرهم بجوار ما تعطى لهم من المساعدات التي لا تستمر لأشهر ، يؤمن السماوي ان ذلك شيئا طبيعيا ولا ينقصهم من قيمتهم شيئ ويؤكد على إيمانه حين يقوم بإخراج المال من الظروف للمحتاجين مؤكدا انه لا يكذب حين يقول انه يعطيهم مالا
يبرر كثير من الجهلة والذين لا يفقهون شيئا عن قيمة الانسان ان ما يقوم به السماوي جملة وتفصيلا فعلا طبيعيا بذريعة سخيفة ان التجار وفاعلي الخير يريدون ان يعلموا لمن تذهب اموالهم ، وما دام التجار والمتبرعين يريدون التصوير يجب ان يعرض البرنامج عليهم فقط عبر ارساله لهم شخصيا وليس بإهانة المحتاجين من خلال عرضه بوسائل الإعلام للملايين من المشاهدين
وما يدعي للحزن والسخف ان معظم تلك المساعدات لا تكفي لأكثر من شهر واحد فيما الفيديو الذي يتم تصويره تستمر صلاحياته مدى الحياة نظرا للتكنولوجيا الحديثة التي تأرشف كل شيئ
فممكن تقبل تصوير المحتاجين بوسائل الإعلام ويكون ذلك من خلال توفير لهم ما يحتاجونه إلى حين يصبحوا غير محتاجين وعرضهم بطريقة لا تنقصهم من قيمتهم لأنه لا توجد ديانة سماوية تجيز إهانة الإنسان المحتاج
في الموسم الماضي شن رواد بمواقع التواصل الاجتماعي باليمن حملة الكترونية تعبر عن استيائهم واستنكارهم لممارسات السماوي مع المحتاجين ، لكن السماوي قابل تلك الحملة بتكرار وشرعنة ما يقوم به من خلال هذا الموسم الجديد وتغض السعيدة طرفها عن ذلك
تخيل عزيزي القارئ أنك أحد المحتاجين الذين تم تصويرهم من خلال هذا البرنامج وبعد سنوات فتح الله عليك ولم تعد محتاجا وقمت بمشاهدة الحلقة التي تم تصويرك بها مسبقا كيف ستكون مشاعرك ؟