الأمم المتحدة: 180 ألف نازح وعشرات الجرحى والقتلى المدنيين في شمال غرب سوريا منذ نهاية نيسان/أبريل
قال نائب متحدث رسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة حول العنف والأعمال العدائية في شمال غرب سوريا. وكان 100 مدني على الأقل قد تعرضوا للقتل أو الإصابة في المنطقة، حسب تقارير الأمم المتحدة، بينما تم تشريد أكثر من 180 ألف شخص، منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي.
وقال فرحان حق، للصحفيين في نيويورك اليوم، إن التقارير تشير إلى أن أعدادا كبيرة من المشردين هناك يبحثون عن ملاجئ لهم في العراء في ظل ظروف قاسية.
وأفاد المتحدث بأن 18 منشأة صحية، 11 في محافظة حماة و6 في إدلب وواحدة في محافظة حلب، قد تعرضت للضرب في الفترة من 28 نيسان/أبريل وحتى الآن. كما قال إن أربعة على الأقل من العاملين الصحيين قد قتلوا.
وأضاف حق “وحتى تاريخ اليوم، لا تزال هذه المرافق التي تخدم مجتمعة ما لا يقل عن 193 ألفا من النساء والأطفال والرجال، خارج الخدمة”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام أن العاملين في المجال الإنساني سيستمرون في الاستجابة للاحتياجات بالقدر الذي يسمح به الوضع الأمن. وتشمل هذه الاحتياجات تحويل المخزونات الغذائية في الداخل السوري، تحديدا إلى المناطق التي نزح إليها الناس، بما في ذلك الغذاء الكافي لـ 125 ألف شخص، والخدمات الصحية والحماية التي يحتاجونها.
وقال إن الأمم المتحدة ستواصل دعوتها لجميع أطراف النزاع لحماية البنية التحتية المدنية في البلاد، واحترام التزاماتهم المنصوص عليها بموجب القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.