قابل التحالف بقيادة السعودية والإمارات مبادرة الجيش واللجان الشعبية لتنفيذ انسحاب مبدئي أحادي الجانب من أجزاء في مدينة الحديدة وميناءي رأس عيسى والصليف بإشراف بعثة الأمم المتحدة، بتكثيف قصفه ومسلحيه قرى الحديدة وأحياء المدنية بمختلف الأسلحة.
مصدر أمني في الحديدة أبلغ وكالة الصحافة اليمنية أن “مسلحي التحالف عاودوا بعد منتصف ليل الأحد قصف حارة الضبياني في حي 7 يوليو بالرشاشات الثقيلة بعدما قصفوا الحي نفسه والمطار، وأطراف شارع الخمسين بصاروخَي كاتيوشا وعيارات الرشاشات الثقيلة، نهار الأحد”.
المصدر أفاد بأن “قصفا مكثفا لمسلحي التحالف دمر وأحرق عددا من منازل المواطنين في قرية الشجن بأطراف مدينة الدريهمي المحاصرة منهم” .. موضحا أن “قوى التحالف قصفت قرية الشجن بأكثر من 50 قذيفة هاون وعيارات الرشاشات الثقيلة والمتوسطة”.
ووفقا للمصدر الأمني في الحديدة فأن “قوى “التحالف قصفت ليل الأحد مزارع وممتلكات المواطنين في منطقتي الجبلية وجنوب مدينة التحيتا بـ 18 قذيفة و 10 صواريخ كاتيوشا، وقريتي الزعفران ومحل الشيخ ومحيطهما بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة”.
استهداف التحالف ومسلحيه ريف الحديدة امتد إلى قرى مديرية حيس حيث “أطلق مسلحو التحالف 5 قذائف هاون على القرى والمزارع غربي مديرية حيس”. في حين “تواصل تحليق مكثف لطائرات التحالف التجسسية في أجواء المحافظة بعد منتصف ليل الأحد”.