منظمة تقدم شكوى عاجلة لمنع ابحار سفينة شحن سعودية محملة باسلحة فرنسية
قدمت منظمة غير حكومية فرنسية مناهضة للتعذيب،الخميس، شكوى عاجلة للمحكمة الإدارية بباريس لمنع إبحار سفينة شحن سعودية محملة بأسلحة فرنسية من ميناء هافر (شمال غرب) إلى السعودي، وذلك لاحتمال استخدامها في جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وبحسب موقع ديسكلوز الاستقصائي، فان البارجة السعودية سيتم تحميلها ب “ثمانية مدافع من نوع كايزار” يمكن أن تستخدمها الرياض في عدوانها على اليمن.
ونقلت وكالة “فرانس برس” قال محامي جمعية “تحرك المسيحيين لحظر التعذيب” جوزيف بريهام: إن “الدولة الفرنسية لا يمكن أن تتجاهل أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم في ارتكاب جرائم حرب في اليمن، حيث يوجد أكثر من 400 ألف مدني عرضة لنيران” المتحاربين.
وأضاف أن الجمعية تقدمت للمحكمة الإدارية بقضية استعجالية خاصة بالحريات، وهو إجراء عاجل يهدف إلى حماية حرية أساسية مهددة، يتوقع أن يتم النظر فيها خلال نهار اليوم.
واحتجت الجمعية على قرار الإدارة العامة للجمارك الفرنسية بالسماح لسفينة “بحري ينبع” التي ترفع العلم السعودي “بعملية شحن وتصدير ونقل بمعنى الفصل السادس من معاهدة تجارة الأسلحة، لعتاد حربي وتجهيزات مماثلة من ميناء هافر وجهتها النهائية ميناء جدة في السعودية”