صوامع القمح هدف الحرب والأمم المتحدة تحصي الخسائر
تعرضت مخازن قمح خارج ميناء الحديدة -تعد غاية في الأهمية لتوفير الغذاء لملايين اليمنيين- إلى إطلاق نار بعد أيام من زيارة أجراها فريق من برنامج الأغذية العالمي إلى المكان، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الجمعة.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إرفيه فيروسيل إن الوكالة الأممية لا تزال تقيّم حجم الأضرار الناجمة عن اعتداء الخميس والذي لم يتسبب بخسائر بشرية.
ووصل فريق من برنامج الأغذية العالمي الأحد إلى مخازن “مطاحن البحر الأحمر” التي يسيطر عليها جنود من التحالف العسكري السعودي الإماراتي.
وأفاد فيروسيل أن المخازن تحتوي على قرابة 51 ألف طن من الحبوب، وهو ما يكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، وقال “يبدو أن مخزنين أصيبا، أحدهما يحتوي على القمح، ولم يندلع أي حريق” دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي نفّذت الهجوم.
وفي فبراير/شباط زار فريق من برنامج الأغذية العالمي المخازن لأول مرة منذ سبتمبر/أيلول بعدما كان الوصول إليها غير ممكن جرّاء المعارك العنيفة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين.
ولا يزال هناك 3.3 ملايين نازح، في وقت يحتاج إلى المساعدة 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية هناك بأنها الأسوأ في العالم حاليا.