فرنسا تعترف بوجود سفينة سعودية لنقل الاسلحة
اعترفت فرنسا بوجود سفينة سعودية قبالة ميناء لو هافر شمال غرب البلاد لتحميل أسلحة فرنسية ونقلها الى الرياض مدعية مرة اخرى عدم امتلاكها اي دليل بشان استخدام الاسلحة الفرنسية في العدوان السعودي على اليمن.
لكن موقع “ديسكلوز” اكد إن السفينة يفترض أن تتسلم مدافع من نوع “كايزار” يمكن استخدامها في الحرب على اليمن
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي اعترفت بان السفينة السعودية ستقوم بتحميل شحنة أسلحة بموجب عقد تجاري نافية وجود ادلة بسقوط ضحايا في اليمن نتيجة استخدام اسلحة فرنسية.
الامين العام الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور اعتبر ان الامر ليس معرفة ما إذا كانت بارلي تملك أدلة بل أن تعرف بكل الوسائل ما إذا كانت أسلحة فرنسية استخدمت ضد مدنيين.
النائب الشيوعي جان بول لوكوك اتهم فرنسا بانها تتنكر للمعاهدات الدولية لاغراض تجارية.
تسع منظمات دولية ابزرها منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت بتشكيل لجنة برلمانية دائمة لمراقبة بيع الاسلحة كما دعت منظمة العفو الدولية الى تعليق عمليات نقل الاسلحة وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية بعدما كشفت وسائل اعلام بلجيكية عن استخدام اسلحة فرنسية في العدوان السعودي على اليمن وأعلنت منظمة “آكات” الحقوقية أنّها رفعت دعوى لوقف تصدير هذه الأسلحة بدعوى أنّ هذه الشحنة تنتهك معاهدة الأمم المتحدة بشأن تجارة الاسلحة