حل شهر رمضان الفضيل هذا العام، ولا تزال مديبة الدريهمي في محافظة الحديدة تحت وطأة الحصار المفروض عليها من قبل التحالف، الذي دخل شهره السابع.
حيث تعيش مئات الأسر في مديرية الدريهمي المحاصرة كارثة إنسانية غير مسبوقة، وهي تستقبل شهر رمضان الكريم بالقتل والدمار فيها و هذه كارثة انسانية اخرئ في إنعدام المواد الغذائية والطبية الأساسية في ظل صمت مخزي تجاه المدينة التهامية المنسية، وغياب المساعدات الإغاثية، وتدهور الأوضاع الإنسانية.
مصادر محلية في محافظة الحديدة أفادت أن المواطنين القاطنين داخل مدينة الدريهمي المحاصرة يعانون بشكل كبير من إنعدام المواد الغذائية والطبية الأساسية جراء إستمرار الحصار في ظل غياب تام للمنظمات الحقوقية والإنسانية وصمت وسكوت مخزي من قبل الأمم المتحدة.