حقوق الإنسان تدين جريمة استهداف التحالف لمسافرين بالعود في الضالع
أدانت وزارة حقوق الإنسان جريمة استهداف طيران العدوان لسيارتين على متنهما مسافرين بمنطقة العود محافظة الضالع ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين بينهم نساء وأطفال معظمهم تفحمت أشلاؤهم .
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذه الجريمة الوحشية من جرائم الحرب وتستوجب الملاحقةَ القانونية لمرتكبيها وتأتي في سياق سلسلة الجرائم المرتكبة من قبل تحالف العدوان بحق المدنيين.
وحمل البيان الأمم المتحدة المسؤوليةَ الكاملة عن كل الجرائم كونها تنصلت عن مهامها المهنية والأخلاقية في تجنيب الشعب اليمني ويلات ومخاطر الحرب والكوارث على مدى السنوات الأربع الماضية.
واعتبرت الوزارة أن الصمت المعيب والمخزي للأمم المتحدة شكّل دافعاً قوياً لتحالف العدوان للاستمرار والتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بعد تيقنه أنه بات في منأى عن المساءلة والمحاسبة وأنه سيفلت من العقاب.
وجددت الوزارة دعوتها للأمم المتحدة بضرورة النهوض بمسؤولياتها والقيام بمهامها وفق المبادئ التي أنشئت من أجل إنفاذها واتخاذ قرارات عاجلة لوقف العدوان ورفع الحصار.
كما جددت مطالبتها بتشكيل لجنة دولية مُستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات, مُذكّرة بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن ينجو مرتكبوها من العقاب .