جنديان سودانيان يغتصبان يمنية في المخا وقيادتهما تتكتم

من جديد، سجل مرتزقة الجيش السوداني ضمن قوات تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، جريمة اغتصاب جديدة لإمرأة يمنية في مدينة المخا بمحافظة تعز.

 

مصدر أمني أبلغ وكالة الصحافة اليمنية أن “مواطنين كشفوا عن جريمة اغتصاب جديدة نفذها جنديان سودانيان ضمن قوات ما يسمى الجنجويد التابعة للتحالف بحق امرأة يمنية في مدينة المخا”.

 

المصدر أفاد، طالبا عدم كشف هويته، بأن “المواطنين رفعوا بلاغا رسميا بجريمة الاغتصاب الجديدة إلى القيادة العسكرية للمعسكر الذي يتبعه الجنديان السودانيان لكنها قابلت البلاغ بالتكتم على الجريمة”.

 

وتكررت جرائم اغتصاب النساء اليمنيات في مناطق عدة من الساحل الغربي لليمن تخضع لسيطرة قوات التحالف ومسلحيه، نفذها جنود سودانيين من قوات ما يعرف باسم الجنجويد، والمدانة امميا بجرائم حرب في جنوب السودان.

 

جرائم اغتصاب النساء اليمنيات من جنود يتبعون التحالف، قوبلت جميعها بالتكتم والانكار من جانب قيادة التحالف ومسلحيه اليمنيين، حتى بعد انكشاف اسماء الفتيات الضحايا، عبر الضغط على ذويهن لإنكار التعرض للاعتداء.

 

وتزيد جرائم التحرش والاغتصاب بحق النساء، من احتقان الشارع اليمني ضد التحالف ومسلحيه بتأكيدها أنهم “غزاة غاصبون يحتلون الأرض ومعتدون ينتهكون السيادة والعرض وحقوق وكرامة اليمنيين”.

 

كما تشعل مثل هذه الجرائم الماسة بالشرف والتي لا يتسامح أو يتهاون فيها اليمنيون، السخط الشعبي على المنتهية ولايته هادي وحكومته غير المنتخبة لتواطؤها مع الجناة والتكتم على جرائمهم بدلا من ادانتها ومحاسبتهم.

قد يعجبك ايضا