الجنيد يدشن حملة طارئة للتحصين ضد الكوليرا في أمانة العاصمة

أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد أن الحملة الطارئة للتحصين ضد الكوليرجاءت نتاج عمل دؤوب للجنة الوزارية العليا للتخفيف من حدة إنتشار الكوليرا.

 

وأشار نائب رئيس الوزراء خلال تدشين الحملة، اليوم الأربعاء في مديريات السبعين والوحدة وشعوب، إلى أن الحملة تستهدف ثلاث مديريات تعد الأكثر انتشارا للوباء في أمانة العاصمة.

 

وشدد الجنيد على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لمواجهة وباء الكوليرا وتكثيف برامج التوعية بطرق الوقاية منه.

 

ودعا الجنيد المواطنين إلى التفاعل مع الحملة والاستمرار بالاهتمام بالنظافة الشخصية والحفاظ على البيئة للوقاية من الوباء.

 

وتستهدف الحملة التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف خلال الفترة 24- 29 أبريل  كل فئات المجتمع بالمديريات الثلاث من عمر عام فما فوق دون الحوامل.

 

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والسكان، أن الحملة تستهدف كل فئات المجتمع من سن عام فما فوق دون الحوامل بمديريات شعوب والسبعين والوحدة كونها أكثر المديريات انتشار للوباء.

 

ولفت الدكتور المتوكل إلى أن هذه الحملة تأتي من أجل الوقاية وزيادة المناعة من مرض الكوليرا حيث تمثل خطوة من خطوات التي تنفذها اللجنة الوزارية العليا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات .

 

وقال” هذه الحملة لا تعني التخلي عن وجود مياه نظيفة وتصريف صحي جيد وإصحاح بيئي خاصة وأن الوباء انتشر بشكل كبير حيث تم إعلان حالة الطوارئ “.

 

ولفت الدكتور المتوكل إلى أن تنفيذ هذه الحملة يأتي كأحد إجراءات إعلان حالة الطوارئ بأخذ جرعة اللقاح الأولى وبعد ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر أخذ الجرعة الثانية.. متوقعا أن تصل نسبة التغطية 80 بالمائة.

 

 وحول مأمونية اللقاح أشار وزير الصحة إلى أن تدشين الحملة تم بأخذ عدد من قيادات الدولة وممثلي المنظمات الدولية للجرعة أمام وسائل الأعلام بحيث لا يشك احد في اللقاحات.

 

بدوره أشار أمين العاصمة إلى أن الحملة ستنفذ في مديريات السبعين والوحدة وشعوب كونها الأكثر انتشارا للوباء.

 

واستعرض عباد الإجراءات التي اتخذتها أمانة العاصمة للحد من انتشار الوباء كمنع دخول الخضروات المشتبه نقلها للوباء وتنفيذ حملات نظافة ورفع المخلفات والنزول للمطاعم والمقاصف بالإضافة إلى إغلاق البوافي بالمدارس وكلورة المياه عند مصادر المياه كأجراء وقائي للحد من انتشار الوباء.

قد يعجبك ايضا