تحذيرات من وقوع كوارث إنسانية بسبب أزمة المشتقات النفطية
انضم موظفو الصحة والإتصالات اليوم الأحد إلى زملائهم إلى الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها موظفو وزارة النفط اليمنية منذ أكثر من اسبوعين أمام مقر الأمم المتحدة في صنعاء للمطالبة بإلزام التحالف الإفراج عن ناقلات النفط التي تحتجزها في البحر الأحمر.
وخلال الوقفة الاحتجاجية القى فيصل عبدالرحمن كلمة نيابة عن موظفي وزارة الصحة استنكر فيها التواطؤ الأممي والصمت العالمي وحصاره الخانق بحق الشعب اليمني.
وأكد عبدالرحكمن ان القطاع الصحي هو من أكثرالقطاعات تأثراً من استمرار احتجاز السفن النفطية وقد تتوقف الأجهزة الطبية وأجهزة التبريد التي تعمل بالوقود اذا لم يتم إدخال هذه السفن بأسرع وقت.
من جانبه استعرض محمد الذهباني في كلمته التي القاها نيابة عن وزارة الاتصالات الاضرار التي لحقت بوزارة الاتصالات مؤكداً خروج بعضها عن الأداء نتيجة انعدام المشتقات النفطية، محملاً تحالف العدوان المسئولية الكاملة عن كل ما يحصل للشعب اليمني من كوارث بسبب الحصار الذي يفرضه على الشعب اليمني.
بدوره ألقى مدير مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل كلمة تطرق فيها إلى المعاناة التي لحقت بالمكفوفين بسبب هذه التصرفات الهوجاء لتحالف العدوان مشيراً إلى أن مركز النور قد يتوقف عن العمل نتيجة احتياجه للمحروقات لتشغيل معداته.
ودعا إسماعيل جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى التعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتفاقم مشكلتهم يوماً بعد اخر.
وكانت وزارة النفط اليمنية قد أعلنت وصول سفينتين نفطتين إلى ميناء الحديدة افرج عنها تحالف العدوان ومؤكدة أنها لا تكفي لتغطية الاحتياجات الكبيرة مما يعني تواصل الازمة النفطية.
المصدر/ وكالة الصحافة