احياء الذكرى الرابعة لاستهداف التحالف منطقة عطان بقنبلة فراغية خلفت 1000 قتيل وجريح
أحيا أبناء منطقة فج عطان بمديرية السبعين بأمانة العاصمة اليوم الذكرى الرابعة لاستهداف التحالف العربي بقيادة السعودية منطقة عطان بقنبلة فراغية خلفت قرابة ألف قتيل وجريح ودماراً واسعاً في واحدة من أبشع جرائم الحرب والإبادة بحق الشعب اليمني.
وخلال الفعالية التي شارك فيها عضو مجلس الشورى خالد المداني وأمين عام المجلس المحلي بمديرية السبعين محمد الصادق وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بمنطقة عطان ومديرية السبعين، سير أبناء عطان قافلة غذائية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة بعنوان “عطان الصمود”.
وأكد عضو مجلس الشورى المداني أن اليمنيين بعد أربع سنوات من قصف منطقة فج عطان بالقنبلة النيتروجينية الفراغية أكثر صموداً وإصراراً على مواجهته حتى النصر.
وأشار إلى أن التحالف وبعد إلقاء القنبلة الفراغية على منطقة فج عطان حسب أن اليمنيين سيرفعون الراية البيضاء ويستسلموا ولكن ما حدث هو العكس.
وقال ” بعد أربع سنوات من الحرب والحصار أبناء منطقة فج عطان يسيرون هذه القافلة الغذائية والمالية تأكيدا على صمودهم وثباتهم في مواجهة التحالف “.
بدورهم أكد المشاركون في إحياء هذه الذكرى وتسيير القافلة أن التحالف الذي استهدف جبل عطان بأقوى القنابل المحرمة دوليا، لن يستطيع النيل من إرادة وصمود وشموخ أبناء عطان.
كما أكد أبناء عطان مواصلة الصمود في مواجهة التحالف ورفد الجبهات بالرجال والمال والغذاء.