عقدت “كتلة التغذية” اليوم الثلاثاء بمبنى وزارة الصحة العامة والسكان اجتماعا موسعا هو الأول لمناقشة الآليات المتعلقة بمعالجة مشاكل سوء التغذية في اليمن.
ودعا وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور في تصريح خاص لــ”وكالة الصحافة اليمنية” إلى ضرورة تضافر الجهود لدعم خطة الوزارة لمواجهة مشاكل سوء التغذية الذي تعاني منه اليمن بسبب العدوان والحصار.
وأكد الدكتور المنصور ان نسبة الوفيات الناتجة عن سوء التغذية ارتفعت بشكل كبير بسبب العدوان والحصار على اليمن، مشيرا إلى أن أكثر من 2.9 مليون طفل منهم 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد والذي ينتج عنه وفاة طفل كل عشر دقائق.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للتغذية أعدت خطة تستهدف خفض نسبة وفيات الأطفال في 45 مديرية وكذا نسبة الإصابة بسوء التغذية بأنواعه وتوسيع دائرة الخدمات التي تستهدف معالجتها في مختلف المحافظات، وهذه الخطة تحتاج إلى دعم ومساندة من قبل الجميع حتى يتم تنفيذها بالشكل المطلوب.
وفي اجتماع “كتلة التغذية” التي تتكون من العديد من المنظمات المعنية بالعمل في مجال التغذية استعرض مدير عام الإدارة العامة للتغذية الدكتور عبدالفتاح المهدي خطة الإدارة العامة للتغذية التي تنفذ بإشراف وزارة الصحة ،ودعم منظمة من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبعض المنظمات المحلية والعالمية.
وقدم الدكتور المهدي عرضا مفصلا للوضع الحالي والآلية المتعلقة بمعالجة مشاكل سوء التغذية في 45 مديرية، داعيا إلى ضرورة توسع دائرة العمل وتزويد مراكز المعالجة بالاحتياجات المطلوبة.
واستعرض منسق برنامج التغذية باليونيسيف إسحاق مايما الوضع الراهن لسوء التغذية في مختلف المحافظات والمشاكل التي تواجه العاملين في الميدان وكيفية معالجتها.
كما تم خلال الاجتماع استعراض برنامج “ماب يمن” للتدريب على التصنيف المرحلي المتكامل لسوء التغذية الحاد.
وفي الإجتماع الذي كرس لمناقشة التحديات التي تواجه الشركاء في المناطق التشغيلية وحالة التمويل بين الشركاء، أكد المجتمعون على ضرورة تحديث وموائمة البروتوكول الخاص بعلاج SAM مع المضاعفات والكوليرا.