تعاظمت خسائرُ الموانئ البحرية , والتجارِ مع استمرارِ الحصارِ وادخالِ السفن الغذائيةِ والمحملةِ بالمشتقاتِ النفطيةِ عبرَ ميناءِ الحديدة ، وقد تفاقمت الاوضاعُ في الاونةِ الخيرة بعد القرارِ الجديدِ لدولِ العدوان بعدم ادخالِ اي سفينة وفرضِ حربٍ اقتصاديةٍ متكاملةٍ على الشعبِ اليمني بهدفِ قتلِ مَن تبقى بالجوعِ والامراض
ويعتبر ميناء الحديدة ثاني أكبر مواني اليمن، بالنسبة لثلثي سكان البلد شريان حياة، ولذلك كان مطمعا لدول العدوان منذ بداية حربهم، من خلال الاستهداف المباشر لأرصفته ورافعاته، او بالحصار ومنع السفن الانسانية والتجارية والنفطية المصرح لها اممياً من الدخول وتفريغ حمولتها للحد من المجاعة، والتي انعكست اثارها على المجتمع بشكل واضح، من خلال تردي الوضع الانساني على كافة مناحي الحياة الصحية والاقتصادية والبيئية.
حجج واهية وأعذار وهمية يختلقها العدوان ومرتزقته لمنع السفن من الرسو في الميناء، تارة باحتجاز مؤسسة مواني البحر الاحمر للسفن وتارة أخرى بعرقلتها من التفريغ، كاميرا العالم زأرت الميناء لتكشف هذا الزيف، ولتظهر الحقيقة كما هي عليه في الواقع.
المجاعة والموت الجماعي هما الهدف الذي تسعى لتحقيقه دول العدوان، من خلال تضيقهم الحصار على الموانئ الثلاث، وفرض المزيد من القيود والاجراءات التعسفية على ملاك السفن والوكالات الملاحية الدولية والمحلية.