تواجه عشرات الاُسَر في منطقة الدريهيمي جنوب محافظة الحديدة خطَر الموت جراء الحصار المُطبق عليهم من قِبل تحالف منذ أكثر خمسة اَشهر، الامرُ الذي اَدى الى ازدياد عدد الوفيات في ظل نقص الغِذاء وانعدام الدواء.
تهجير مئات المدنيين من مناطق مختلفة جنوب محافظة الحديدة ، يحصل في ظل صمت الأمم المتحدة على الجرائم البشعة، التي يرتكبها تحالف في الساحل الغربي، حيث بات ما يقارب السبعةَ الالف نسمة داخل منطقة الدريهيمي محاصرين، تحت مرمى نيران الطيران .
الشهادات الخارجة من تحت الحصار، تؤكد ازديادَ عددِ الوفيات جراءَ تدهورِ الوضعِ الصحي بالداخل المحاصر، بسبب قلة العلاج وانعدام الغذاء، كما يروي عدد من الناجين للعالم تفاصيل مشاهدتهم لحالات كثيرة من الأطفال والنساء والمسنين، وهم يموتون بعد أن تحولت أجسادهم، إلى ما يشبه الهياكل البشرية بسبب الجوع.
لا سبيل امام الهاربين من قصف ، سوى طرق التهريب الى الخارج المحافظة ، والتي تحمل قدرا كبيرا من المخاطر عليهم وعلى اطفالهم.