الحرب على اليمن حملات تضليل بريطانية وامريكية حول اتفاق السويد
علق نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي خلال مؤتمر صحفي في صنعاء على مستجدات اتفاق السويد، مؤكدا أن هناك حملات مضللة تقودها واشنطن ولندن بشأن المعرقل للاتفاق. وقال العزي أن مصلحة اليمن هي في السلام لكن الطرف الاخر يستمر في عدوانه، مشددا على أن القوى الوطنية قدمت تنازلات كثيرة في جولات التفاوض.
أعلنت وزارة الخارجية اليمنية تمسك اليمن بعملية السلام والالتزام بتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء عقدته لتوضيح ملابسات الحملة الدولية التي تدعي إعاقة تنفيذ الاتفاق من قبل طرف حكومة صنعاء حيث أشار المؤتمر إلى مماطلة وتعنت الطرف الآخر منذ اول يوم في المشاورات مع رضوخ لجنة المراقبة الأممية لضغوطه حتى اليوم وهي أبرز أسباب تأخير التنفيذ ، خاصة أمام التنازلات الكبيرة التي يقدمها ممثلو الجيش واللجان الشعبية على أرض الواقع.
وقال حسين العزي نائب وزير الخارجية اليمنية :”مسافة انتشارنا 5 كم اما قوى العدوان فمسافة انتشارها والتراجع من مثلث الكيلو 8 خلف المطاحن ا كم والتراجع من مدينة الصالح 1 كم ، فلماذا نحن نقدم كل تلك التنازلات ، حرصا على السلامة ولاننا اصحاب قضية ولاننا نشعر بمعاناة شعبنا وبحجم المعاناة التي يعانيها “.
المؤتمر الصحفي أكد سعي دول الاستكبار والمستفيدين من إطالة الحرب والعدوان على البلاد إلى تشويه وقلب الحقائق لتبرير فشل مخططات قوى التحالف والتغطية على تعنته في تنفيذ اتفاق السويد دون تقدير من المجتمع الدولي أن اليمنيون حريصون على التخلص من القتل والجوع والدمار .
اكثر من 11 الف خرق وخيم لقوى العدوان السعودي منذ بدء تنفيذ الاتفاق عرضها المؤتمر أمام التزام الجيش واللجان الشعبية اليمنية إضافة إلى طلبات وتعقيدات مخالفة لبنود الاتفاق التنفيذية واختلاق العراقيل أو التعنت غير المبرر للطرف الاخر دون اي إدانة من الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي.