للمرأة اليمنية في يومها العالمي
انه اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس من كل عام هكذا يعرفه العالم وهكذا تعيشه المرأة في العالم كذكرى سنوية تتجسد خلالها كافة تفاصيل الحياة للمرأة ما بين الانجازات والطموحات والنجاحات التي تحققها المرأة وفي الشق الآخر الهموم والاعباء والمشاكل والصعاب والتحديات التي تواجه المرأة واركز بهذه المناسبة للحديث عن المرأة اليمنية بعد التهنئة لكل نساء العالم بيومهن العالمي.
انني ومن منطلق موقعي ومسؤوليتي كرئيسة وزراء لحكومة شباب اليمن المستقل , وفي يوم المرأة العالمي وبما انني احدى نساء العالم وواحدة من بنات اليمن العزيزات , سأتحدث عن المرأة اليمنية صبرا وشجاعة وصمودا وتحديا وحكمة ومواجهة للصعاب وهو النموذج الرائع للمرأة والمشرف في ظل الظروف الصعبة والقاهرة وهل يوجد هناك ظروفا اصعب من ما تعيشه المرأة اليمنية اليوم في ظل واقع حرب وصراع وحصار تشاركه المسؤولية بجدارة مع الرجل ولابد ان تتدخل المرأة لإنقاذ ما تبقى لها ولأسرتها من حياة .توقفت المرتبات وغابت فرص العمل وتراكمت الازمة والديون على الرجل فحضرت المرأة وسجلت نموذجا رائعا للغاية فعملت واشتغلت وابتكرت وساهمت بقوة في استقرار الحياة بعد ان كادت الحياة ان تنتهي بمأساة وتشرد وتنصل بل عجز عن المسؤولية بسبب آثار الحرب بشكل عام وتضرر الرجل الى درجة فقدان السيطرة على التصرف غالبا.
في يوم المرأة العالمي لابد للعالم ان يدرك حجم الألم والمعاناة التي تعيشه المرأة اليمنية فهي من اختلط دمها بين ركام منزلها وهي من فقدت أباً او أخاً او أبناء بسبب الحرب والصراع , المرأة اليمنية في هذا اليوم تأثر تعليمها وتأثرت صحتها فقدت الأمن وغابت عنها الحماية , واصبحت فريسة سهلة للأمراض والأوبئة ومختلف الأخطار جراء الحرب والحصار .
ان الكلام يطول عن المرأة في يومها العالمي وتحديداً المرأة اليمنية لكنني سأختتم كلامي بالشكر الكبير للمرأة اليمنية على هذا الصبر الأسطوري .
وفي الوقت نفسه ادعو كافة المعنيين في هذا العالم من منظمات دولية وحقوقية ومعنية ابتداء من مجلس الامن وانتهاء بكل امرأة في هذا العالم الى سرعة الاستجابة الطارئة المعاناة اليمنيين بشكل عام والمرأة اليمنية على وجه الخصوص والوصول الى تحقيق العدالة في انهاء الحرب والصراع لتبدأ اليمن مرحلة البناء والأعمال وتمكين المرأة اليمنية فهي جديرة بأن تبني وتحمي وترتقي بوطنها ومجتمعها .
اكرر تهنئتي للمرأة بيومها العالمي
وكل عام والمرأة اليمنية في خير وأمن وصحة وسلام متمنين من الله العزيز تحقيق ذلك.
انني ومن منطلق موقعي ومسؤوليتي كرئيسة وزراء لحكومة شباب اليمن المستقل , وفي يوم المرأة العالمي وبما انني احدى نساء العالم وواحدة من بنات اليمن العزيزات , سأتحدث عن المرأة اليمنية صبرا وشجاعة وصمودا وتحديا وحكمة ومواجهة للصعاب وهو النموذج الرائع للمرأة والمشرف في ظل الظروف الصعبة والقاهرة وهل يوجد هناك ظروفا اصعب من ما تعيشه المرأة اليمنية اليوم في ظل واقع حرب وصراع وحصار تشاركه المسؤولية بجدارة مع الرجل ولابد ان تتدخل المرأة لإنقاذ ما تبقى لها ولأسرتها من حياة .توقفت المرتبات وغابت فرص العمل وتراكمت الازمة والديون على الرجل فحضرت المرأة وسجلت نموذجا رائعا للغاية فعملت واشتغلت وابتكرت وساهمت بقوة في استقرار الحياة بعد ان كادت الحياة ان تنتهي بمأساة وتشرد وتنصل بل عجز عن المسؤولية بسبب آثار الحرب بشكل عام وتضرر الرجل الى درجة فقدان السيطرة على التصرف غالبا.
في يوم المرأة العالمي لابد للعالم ان يدرك حجم الألم والمعاناة التي تعيشه المرأة اليمنية فهي من اختلط دمها بين ركام منزلها وهي من فقدت أباً او أخاً او أبناء بسبب الحرب والصراع , المرأة اليمنية في هذا اليوم تأثر تعليمها وتأثرت صحتها فقدت الأمن وغابت عنها الحماية , واصبحت فريسة سهلة للأمراض والأوبئة ومختلف الأخطار جراء الحرب والحصار .
ان الكلام يطول عن المرأة في يومها العالمي وتحديداً المرأة اليمنية لكنني سأختتم كلامي بالشكر الكبير للمرأة اليمنية على هذا الصبر الأسطوري .
وفي الوقت نفسه ادعو كافة المعنيين في هذا العالم من منظمات دولية وحقوقية ومعنية ابتداء من مجلس الامن وانتهاء بكل امرأة في هذا العالم الى سرعة الاستجابة الطارئة المعاناة اليمنيين بشكل عام والمرأة اليمنية على وجه الخصوص والوصول الى تحقيق العدالة في انهاء الحرب والصراع لتبدأ اليمن مرحلة البناء والأعمال وتمكين المرأة اليمنية فهي جديرة بأن تبني وتحمي وترتقي بوطنها ومجتمعها .
اكرر تهنئتي للمرأة بيومها العالمي
وكل عام والمرأة اليمنية في خير وأمن وصحة وسلام متمنين من الله العزيز تحقيق ذلك.
*رئيسة حكومة شباب اليمن المستقل