اليونيسف تمنح حوافز لعشرات آلاف المعلمين والعاملين في المدارس في اليمن
صرح خيرت كابالاري المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف بأن المنظمة بدأت صرف حوافز لأكثر من 136 ألف معلم وموظف في المدارس في اليمن، ممن لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من عامين.
وتأتي تلك الخطوة للمساعدة على إبقاء الأطفال في المدارس وضمان استمرارهم في التعليم. وقال كابالاري إن المعلمين وموظفي المدارس سيـُطلب منهم المشاركة في عملية تحقق كشرط مسبق لدفع الحوافز.
وأضاف أن أكثر من 97 ألف معلم قد استفادوا من الدورة الأولى لعملية الصرف.
وذكر كابالاري أن المعلمين لا يستطيعون الوصول إلى مدارسهم أو اضطروا إلى البحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة أسرهم، وذلك بسبب عدم انتظام الرواتب والنزاع والأزمة الاقتصادية المستمرة.
وأضاف أن الحوافز المقدمة من اليونيسف توفر للمعلمين المؤهلين والعاملين في المدارس دفعة شهرية تعادل 50 دولارا بالعملة المحلية، ليتمكنوا من مواصلة عملهم.
ويغطي البرنامج الموظفين في أكثر من عشرة آلاف مدرسة يرتادها حوالي 3.7 مليون طفل.
وقال المسؤول الأممي إن وضع قطاع التعليم في اليمن مروع، مشيرا إلى أن أكثر من مليوني طفل، من أصل 7 ملايين في سن المدرسة، محرومون من التعليم.
وأضاف أن البنية التحتية للمدارس قد تضررت بشدة، كما أن المواد التعليمية شحيحة. ولم يعد بالإمكان استخدام واحدة من كل خمس مدارس في اليمن بسبب الأضرار التي لحقت بها أو لاستخدامها في أغراض عسكرية أو لإيواء النازحين.
وقال خيرت كابالاري، في بيان صحفي، إن المدارس في أوقات النزاع توفر للأطفال ملاذا وشعورا بالحياة الطبيعية. وأكد ضرورة توفير التعليم للأطفال في اليمن لتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتوفير مستقبل أفضل لأنفسهم ولإعادة بناء بلدهم عندما يعود السلام.