الإمارات تجند طلبة سقطرى وتنقلهم إلى عدن (صور)
رغم أن الإمارات أجُبرت على الخروج من سقطرى بفعل الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتواجدها العابث، إلا أنها نجحت في تمكين أياديها داخل الجزيرة التي تحتل موقعاً استراتيجياً على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن.
وما تزال المؤامرات الإماراتية تحاك ضد سقطرى، وهاهي تعود مجدداً إلى استغلال الإنسان السقطري وخاصة الطلبة عبر مسئولين أمنيين نافذين.
وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر محلية في محافظة سقطرى أن الإمارات قامت بنقل عشرات الطلبة من سقطرى إلى مدينة عدن.
وأكدت المصادر أن الإمارات نقلت عشرات الطلبة من سقطرى إلى عدن لتدريبهم ضمن ما يسمى بقوات الحزام الأمني التي أنشأتها وتدعمها أبوظبي .
وقالت المصادر أن الإمارات تهدف إلى تشكيل مليشيات تتبعها في سقطرى عبر إجراء ترتيبات مع مدير الأمن في الأرخبيل العميد علي الرجدهي.
وأوضحت المصادر أن المليشيات التي تعمل أبوظبي على تجهيزها من طلبة سقطرى على غرار تلك المليشيات التي أنشأتها في عدن وحضرموت وشبوة بحيث تكون داعمة للإنفصال.
وكانت أبوظبي لجأت إلى منح مواطنين سقطريين الجنسية الإماراتية بغية كسب الولاءات لها في الأرخبيل من خلال إحداث تغيير في تركيبة السكان هناك.
وفي وقت سابق تعهد مسئول إماراتي في فيديو مسرب بأن يكون أهل سقطرى جزءاً من الإمارات وسيتم منحهم الجنسية دون أي عوائق
وأظهرت وثيقة مسربة تورط محافظ سقطرى السابق سالم السقطري في عملية تجنيس مواطنين يمنيين من أبناء سقطرى من قبل الحكومة الإماراتية.
المصدر وكالة الصحافة اليمنية