محمد عبدالسلام نحن ولجنة التنسيق وغريفيث ننتظر إشارة البدء من التحالف

قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام إنهم ولجنة التنسيق المشتركة ولجنة المراقبين الأمميين والمبعوث الأممي بانتظار حصول طرف “الشرعية” على الموافقة من قبل السعودية والإمارات على مقترح لوليسغارد وغريفيث بشأن آلية تنفيذ اتفاق الحديدة.
وقال عبدالسلام في تغريدة على حسابه في تويتر إنه كان من المفترض أن تبدأ قوات صنعاء تنفيذ المرحلة الأولى مما تم الاتفاق والموافقة عليه من قبل السلطة في صنعاء اليوم الإثنين، إلا أن ذلك تأجل بعد أن طلب رئيس لجنة التنسيق الأممية مايكل لوليسغارد من طرف صنعاء الانتظار حتى يعطي طرف صنعاء إشارة البدء للتنفيذ كونه لا يزال يحاول مع طرف “الرياض” الذي لم يؤكد موافقته على الآلية حتى الآن.
وقال رئيس وفد صنعاء المفاوض إنه و”وفقاً لتفاهماتنا السابقة عبر ممثلينا في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة وبعد حصول تقدم في التفاهم على إعادة الانتشار في المرحلة الأولى كان من المفترض أن يبدأ التنفيذ صباح يومنا هذا الإثنين وتهيأت قواتنا لتنفيذ إعادة الانتشار وتم إبلاغ رئيس لجنة التنسيق المشتركة جهوزيتها لذلك إلا أنه ونتيجة لعودة الطرف الآخر إلى إثارة مواضيع أخرى خارج ما سبق الاتفاق عليه طلب منا رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار مايكل التريث حتى يستمر في محاولاته مع الطرف الآخر على أن نستلم منه إشارة وموعد البدء وما زال فريقنا منتظراً لذلك”.
وحسب مصادر رفيعة في صنعاء تحدثت لـ”المساء برس” فإن إثارة المواضيع الأخرى خارج ما سبق الاتفاق عليه من قبل طرف الرياض التي تحدث بها رئيس وفد صنعاء تمثلت في إعادة مناقشة مسألة السلطة المحلية في الحديدة، مؤكدة أن رئيس لجنة التنسيق الأممية لوليسغارد أكد أن السلطة المحلية في الحديدة الواردة في اتفاق السويد هي السلطة المحلية القائمة.
وكانت مصادر مطلعة على مستجدات مفاوضات الحديدة تحدثت في وقت سابق لـ”المساء برس” أن طرف الرياض ربط موافقته بالمقترح الأممي المكون من مرحلتين “الأولى إعادة انتشار قوات صنعاء من مينائي الصليف ورأس عيسى لـ5 كيلو متر والمرحلة الثانية إعادة انتشار قوات التحالف إلى ما وراء مطاحن البحر الأحمر شرقاً لمسافة كيلو متر واحد” ربطوا الموافقة على ذلك بإعادة التفاهم بشأن السلطة المحلية.
وبالعودة إلى ما قاله متحدث أنصار الله ورئيس الوفد المفاوض عن صنعاء، عبر عبدالسلام عن أمله في أن “يتلقى فريقنا إشارة البدء هذا المساء حتى يتسنى لنا البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ابتداءً من صباح غد الثلاثاء”، مشيراً إلى أن التوضيحات التي نشرها عبدالسلام في حسابه على تويتر تأتي بهدف إعلام “شعبنا اليمني ومختلف الأطراف الدولية من هو الطرف المعيق لعملية السلام واتفاق السويد وبأن الموقف حالياً بات بكل وضوح في ملعب الطرف الآخر”.

قد يعجبك ايضا