استعراض نتائج المرحلة الأولى للبرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه
استعرض اجتماع موسع عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، التقرير الختامي للمرحلة الأولى للبرنامج الوطني لمعلومات مصادر المياه التابع للوزارة.
وأشار التقرير إلى أنه تم خلال المرحلة الأولى للبرنامج والتي استمرت ستة أشهر جمع كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بمصادر المياه على مستوى الجمهورية اليمنية وذلك عن طريق الربط الشبكي بين جميع الهيئات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة بمصادر المياه وربطها بسيرفر رئيسي بديوان عام وزارة المياه والبيئة .
وأوضح التقرير أن البرنامج عمل خلال المرحلة الأولى وعبر النظام الشبكي على تحليل البيانات وإصدار التقارير عن مصادر المياه على مستوى الأحواض والمستجمعات المائية بهدف تعزيز هذه الموارد وتنميتها والحفاظ عليها .
ويهدف البرنامج بشكل عام إلى تحقيق التنمية المستدامة والمتكاملة للموارد المائية والمحافظة عليها من الاستنزاف من خلال تزويد متخذي القرار بالمعلومة الصحيحة التي تسهم في وضع السياسات المائية.
واستعرض مدير البرنامج المهندس علي زياد الأنشطة المنفذة خلال الستة الأشهر في الإعداد والتهيئة للبرنامج والعديد من الأنشطة التحضيرية والتي أثمرت بالاتفاق على تفعيل النظام وتحديد ممثلي الجهات في اللجنة الرئيسية والتي تضم الجهات المشاركة ممثلة بوزارة المياه والبيئة ووزارة الزراعة والري، الهيئة العامة للموارد المائية، هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، المركز اليمني للاستشعار عن بعد ، المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة والمحافظات.
وأشار إلى أن النظام يشمل العديد من الواجهات حول آبار المياه الجوفية، العيون ، السدود ومواقع حصاد المياه، مواقع التلوث، محطات الرصد الجوية، المراقبة الجيولوجية الحقلية، العينات والتحاليل (عينات المياه – عينات الصخور) ونظام المعلومات الجغرافية.
وفيما يتعلق بالخطوات المنجزة في مجال الربط الشبكي للنظام بين التقرير أنه تم تجهيز وصيانة غرفة السيرفرات الرئيسية بديوان وزارة المياه وتزويدها بكل المتطلبات المادية اللازمة وكذا تجهيز غرفة ادخال البيانات بالوزارة إضافة إلى فحص الألياف الضوئية مابين وزارة المياه والبيئة والمركز اليمني للاستشعار عن بعد وهيئة المساحة الجيولوجية والتأكد من جاهزيتها مع تزويد الجهات المشاركة ببعض المعدات والأجهزة الضرورية لعملية ادخال وتدفق البيانات .
كما استكمل البرنامج خلال المرحلة الأولى الربط الخارجي بين وزارة المياه والبيئة والجهات القريبة وكذا استكمال الشبكة الداخلية في كل الجهات لتمكين فرق الادخال من ممارسة مهامها.
وتضمن التقرير العديد من البيانات والأرقام والمصفوفات والجداول التوضيحية للبيانات المدخلة بحسب الجهات المشاركة وبحسب نوع المصدر والخطوات اللاحقة في فرز وتحليل البيانات الحالية والسابقة .
وتم اعداد البيانات المطلوبة حول السدود والعيون وبيانات المراقبة وكذا بيانات نقاط التلوث، بما في ذلك تجميع بيانات لعدد ( ٥٤٢٨) مصدر مائي من أماكن متفرقة وإضافتها لقاعدة البيانات .
وعبر مدير البرنامج عن الشكر لوزير المياه والبيئة لدعمه في انجاز البرنامج ودعمه المباشر للبرنامج وللفريق العامل .. منوها بجهود ممثلي الجهات المشاركة وكذا منظمة اليونيسف الداعمة للبرنامج .
وأكد وزير المياه والبيئة الحرص على استمرار اعمال البرنامج لاستكمال المهام الموكلة اليه والعمل على تطوير النظام الشبكي وتزويده وتحديثه بكل البيانات والأرقام المائية.
وأشار المهندس الوزير إلى الدور الهام الذي يضطلع به البرنامج ليكون المصدر الرئيسي للمعلومة في مجال مصادر المياه .
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل طاقم البرنامج وممثلي الجهات المعنية ..مؤكدا دعم الوزارة لاستمرار عمل البرنامج.
حضر الاجتماع وكيل الوزارة المساعد عبد السلام الحكيم وعدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات المائية وفريق العمل في البرنامج .
سبأ