نتائح محادثات اليمنيين في الأردن، علی الارض والورق
جولة جديدة من المحادثات في العاصمة الاردنية عمان تنتهي بإحراز تقدّم هام حول اتفاق تبادل الأسرى حسب اعلان للامم المتحدة.
مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال ان الطرفين عبرا عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى من خلال التنفيذ على مراحل.
الا ان هذه الاجتماعات ودعوات الامم المتحدة للالتزام لم تمنع دول العدوان السعودي من مواصلة عدوانه على الشعب اليمني.
السعودية صعدت من عملياتِ القصف التي استهدفتْ منشآت مدنية ومناطقَ سكنية اضافة الى استهداف معسكرات ومباني حكومية في العاصمة صنعاء، مخلفة ضحايا واصابات بين صفوف المدنيين ودماراً بعددٍ من المباني والمنشآت الحكومية.
التصعيد طال ايضا مطار الحديدة الدولي، ومباني سكنية في محافظة الحديدة، بالاضافة الى شن اثني عشر غارة على منطقتي العقيق والعطفين بمديرية كتاف في صعدة، ومناطق اخرى بعدة محافظات.
الرد اليمني على انتهاكات دول العدوان كان حاضرا، حيث قصفتْ القوةُ الصاروخية والمدفعية للجيشِ اليمني واللجان الشعبية تجمعاتِ المرتزقة بنجران السعودية بخمسةِ صواريخ من نوع “زلزال واحد” محققة اصابات مباشرةً في صفوفِ المرتزقة في موقعِ السُديس. كما اَسقطتْ دفاعاتُ القواتِ المشتركة طائرةَ تجسسٍ للعدوان في مديريةِ كتاف شرقَ صعدة قبالةَ نجران.
اما في جيزان، واصلت القوات اليمنية المشتركة تأمين المواقع والقرى خلال عمليات عسكرية واسعة شرق جبل النار. حيث توزعت العملية العسكرية الاولى على عدة مسارات منها مسار من إتجاه قرية الشليلة وأدت إلى تأمين أكثر من عشرة مواقع إضافة إلى قرية الشليلة وتبة الخزان الإستراتيجية. كما اسفرت العملية عن مقتل عشرات المرتزقة وجرح اخرين وفرار من تبقى منهم. فيما انطلقت العملية الثانية من اتجاه التباب السود شرق جبل النار، تم خلالها تأمين اكثر من ثمانية مواقع منها تبة رامي والتبة الحمراء وسلسلة التباب السود واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة.