اجتماعات بناءه للأطراف اليمنية حسب بيان للأمم المتحدة
أفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار اجتمعوا للمرة الثالثة بين الثالث والسادس من الشهر الحالي على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء الحديدة. وتتألف اللجنة، التي ترأسها الأمم المتحدة، من ممثلي الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين).
وذكر البيان أن الأطراف عملت معاً بشكل بناء، أثناء المحادثات التي ييسرها رئيس اللجنة، لحل القضايا العالقة بشأن إعادة الانتشار المتبادل للقوات وفتح الممرات الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن التحديات ما زالت قائمة، منها الطبيعة المعقدة للخطوط الأمامية الراهنة للصراع. وللمساعدة في التغلب على تلك الصعوبات، قدم رئيس اللجنة مقترحاً تم قبوله من الطرفين من حيث المبدأ للتحرك قدماً على مسار تطبيق اتـفاق الحديدة. وقال البيان إن الطرفين اتفقا على تسوية مبدئية، بانتظار إجرائهما مشاورات مع قياداتهما.
ويتوقع رئيس اللجنة انعقادها مرة أخرى الأسبوع المقبل بهدف إكمال تفاصيل إعادة الانتشار، وقد أبدى الطرفان التزامهما القوي تجاه وقف إطلاق النار وتعزيزه. وكان الطرفان، ، قد اتفقا في مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي على إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في هذه المدينة والموانئ.