اللجنة المشتركة حول الحديدة تجتمع على سفينة بالبحر الاحمر
عقد وفدا صنعاء والرياض اجتماعا على ظهر سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر لبحث تنفيذ اتفاق الهدنة في مدينة الحديدة اليمنية. وإلى ذلك شهدت الحديدة وقفة احتجاجية تنديدا بخروقات العدوان ومرتزقته وصمت المجتمع الدولي حيال الانتهاكات.
مجدداً، تعود الاجتماعات المغلقة، للجنة التنسيق واعادة الانتشار الى نقطة الصفر كما بداءت، خاصة مع قرب موعد رحيل رئيس لجنة المراقبين الامميين الجنرال باتريك، والذي يبدو ان مهمتهُ فشلت، بسبب تعنت المرتزقة بتقديم خطة اعادة الانتشار، او بفتح الممرات الانسانية.
ومحاولة لإنقاذ الموقف في نهاية المشهد، للحصول على شهادة شكر، يعود الجنرال المستقيل باجتماع مغلق مع لجنة التنسيق واعادة الانتشار، الممثلة بين الطرفين في سفينة امميةُُ وسطَ البحر.
وقال محمد سليمان حليصي احد اعضاء السلطة المحلية في محافظة الحديدة اليمنية انه من اجل احلال السلام تجتمع اللجنة الامنية لمعالجة الاختلالات وتطبيق اتفاق السويد “.
تواصل الاختراقات والقصف المدفعي المكثف على منازل المدنيين في اليومين الماضيين، اضطر ابناء الحديدة للخروج في وقفة احتجاجية لإيصال معاناتهم الى المجتمع الدولي الصامت، والذي اعتبره الحاضرون في الوقفة، انحيازا واضحا واشارة اممية خضراء للمزيد من ارتكاب المجازر في حقهم.
استمرار مشاهد المجاعة وقصصها الكارثيةُُ لا تتوقف، بل يستمر ابناء المدينة في الغرق اكثر واكثر في دوامة ليس لها قرار.