اليونيسف: أكثر من 1400 طفل ضحايا الهجمات في اليمن خلال 2018
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن أكثر من 1400 طفل يمني قتلوا أو شوهوا في هجمات خلال العام 2018 جراء الصراع الدائر في البلاد منذ ما يقارب الأربع سنوات.
وأضافت اليونيسف أن الأمم المتحدة تحققت من أن 1427 طفلا قتلوا أو شوهوا في هجمات، بما فيها هجوم “غير معقول” على حافلة مدرسية في صعدة.
وأشارت المنظمة المعنية بشؤون الأطفال إلى أن المدارس والمستشفيات تعرضت لهجمات متكررة أو استخدمت لأغراض عسكرية، مما حرم الأطفال من حقهم في التعليم والرعاية الصحية.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، حذرت اليونيسف من أن هذا يزيد من تأجيج أزمة في بلد يموت فيه طفل كل 10 دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، ويعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي تقرير لها بعنوان ” نظرة على أوضاع الأطفال في ظل الصراعات المسلحة على مدار عام 2018″ حذرت منظمة اليونيسف من تعرض مستقبل ملايين الأطفال الذين يعيشون في بلدان تعاني من النزاع المسلح للخطر، وذلك في ظل “استمرار الأطراف المتحاربة في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وفشل زعماء العالم في محاسبة الجناة”.
وذكرت اليونيسف أنها وثقت على مدى العام، تعرض الأطفال الذين يعيشون في بلدان في حالة حرب إلى هجوم مباشر، واستخدموا كدروع بشرية أو قتلوا أو شوهوا أو جندوا للقتال.
وأفادت أن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف أصبح التكتيكات القياسية في الصراعات من اليمن إلى سوريا ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نيجيريا وجنوب السودان وميانمار.
وتعقيباً على ذلك، قال مدير برامج الطوارئ في اليونيسف مانويل فونتين: ” خلال الأشهر الـ 12 الماضية، استمرت معاناة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع حول العالم من مستويات قصوى من العنف، واستمر العالم في إخفاقهم”.
وأضاف “ظلت أطراف النزاع لفترة طويلة ترتكب فظائع مع إفلات شبه كامل من العقاب، ويزداد الأمر سوءا. لا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال ومساعدتهم”.
وشدد فونتين على أن “الهجمات على الأطفال يجب أن تنتهي”.
واعتبرت اليونيسف أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع من بين الأقل عرضة لضمان حقوقهم.