يعاني اليمن على مدار سنوات الحرب من تدني مستوياتِ التعليم بل ومن تهديدِه بالانهيار وبحسبِ منظمة الأمم المتحدة للطفولة فقد تسرب حوالي مليوني طفل من التعليم منذ العام ألفينِ وخمسة عشَر فيما تقول منظمات دولية إنّ نحو الفين وخمسِمئة مدرسة دُمِّرتْ أو تضررتْ بشكل جزئي أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين
مدارس مهدمة، كتب ممزقة، آثار دمار وخراب، هذا بعض وجانب مما ارتكبه العدوان وما زال يرتكبه بحق التعليم ومقدراته في اليمن، أكثر من الفين وخمسمئة مدرسة دمرت أو تضررت بشكل جزئي أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين، أكثر من نصف مليون طفل يمني تسربوا من التعليم منذ العام 2015، اما آخر الاحصاءات فتوضح ان اكثر من مليوني طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدرسة بسبب العدوان وتداعياته.
وعلى الرغم من الاضرار الجسيمة التي ألحقها الحرب بقطاع التعليم في اليمن فضلا عن قتله الاف الاطفال والطلاب والكوادر التعليمي، الا ان تحدي اليمنيين وصمودهم جعل بعض المداس تكافح وتقدم دروساً في مبان دمرها القصف جزئياً،
اما الطلاب الذين يحظون بالالتحاق بهذه المدارس وعلى الرغم من كل الويلات فيبدون التزامهم بالتقاليد المدرسية علها تعطيهم بعض الأمان والأمل بمستقبل أفضل.
تبعات كارثيّة عدّة للتحالف الذي يشهده اليمن منذ ما يقارب الأربعة اعوام وعلى مختلف المستويات لكنّ عمليّة الهدم التي تصيب العمليّة التعليميّة وبإجماع كثيرين تظلّ الأكثر خطورة على البلد حاضراً ومستقبلاً وتصف منظّمة سياج لحماية الطفولة وضع التعليم في اليمن بالكارثيّ محذرة من عدم تدارك هذا الخطر وتبعاته المدمرة أمنياّ وتنمويّا والجدير بالذكر تقرير اليونيسيف الذي أكد ان أكثر من أحد عشر مليون طفل في اليمن بحاجة إلى الغذاء والعلاج والتعليم والمياه، وأنّ طفلاً يموت كل عشرة دقائق.