بدأ سريان وقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن وفق اتفاق السويد، فيما اعلنت الأمم المتحدة، ان اللجنة المشتركة المسؤولة عن تنفيذ اتفاق الحديدة ستباشر عملها فورا.

ودخل وقف اطلاق النار في الحديدة حيز التنفيذ الساعة 12 مع بدء يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر، بالتوقيت المحلي، حسب ما اعلن بيان لمكتب المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، في وقت سابق من مساء الاثنين.
وأكد مكتب المبعوث الأممي في بيان أن “لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وهي اللجنة المشتركة المسؤولة عن تنفيذ اتفاق الحديدة، من المنتظر أن تبدأ عملها بشكل فوري لترجمة الزخم الذي تم تحقيقه في السويد إلى إنجازات على الأرض”.
وينص الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة على انسحاب جميع القوات من الحديدة خلال أيام. وتعويضها بقوات تصفها الأمم المتحدة بالمحلية، ويقضي أيضا بنشر مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
من جانبها رحبت وزارة الدفاع اليمنية ببدء سريان الوقف. واكدت الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السويد.
كما اكد رئيس الوفد اليمني لمشاورات السويد محمد عبدالسلام، ان صنعاء ملتزمة باتفاق ستوكهولم الذي اعلنه الامين العام للامم المتحدة.
وقال عبد السلام، ان الإعلان عن اتفاق ستوكهولم، يعتبر وقفا للعمليات العسكرية في الحديدة والتهدئة في تعز، واوضح ان الوفد سلم أسماء ممثلينه الثلاثة في لجنة التنسيق للامم المتحدة.
وكان تحالف العدوان قد واصل قصفه الاحياء السكنية للمحافظة قبيل سريان الهدنة، في وقت اكدت فيه صنعاء الجهوزية الميدانية للرد على اي خرق للهدنة، اما حكومة هادي فرفضت تواجدا امميا طويل الامد بالحديدة.
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالف العدوان على اليمن، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الآلاف، في الوقت الذي تشير فيه الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني لمساعدات عاجلة.
قد يعجبك ايضا