اعتبر المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث الجمعة، اتفاق الحديدة خطوة لحل الأزمة الإنسانية ودعا لوضع نظام مراقبة سريعا لمراقبة تطبيق الاتفاق.
وطالب غريفيث خلال اتصال بواسطة الفيديو من الاردن بـ”نظام مراقبة قوي وكفوء” مضيفا “ليس ضروريا فحسب بل هناك حاجة ماسة اليه وقد أبلغنا الطرفان انهما سيقبلان ذلك”.
وتابع “ان السماح للأمم المتحدة بأن يكون لها دور رائد في الموانئ خطوة أولى حيوية، ونحن بحاجة إلى ان نرى ذلك في الأيام المقبلة”.
وقال غريفيث “سيكون للأمم المتحدة دور قيادي للمساعدة في إدارة وتفتيش موانئ البحر الأحمر في الحديدة والصليف وراس عيسى”.
وقال دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد يقترح قريباً على مجلس الأمن آلية مراقبة للميناء ومدينة الحديدة تضم بين 30 إلى 40 مراقباً.
ويجري حاليا اعداد مشروع قرار تناقشه دول الأمم المتحدة مع توقعات باقراره الأسبوع المقبل.
من جانبه حذر وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك من ان الارقام المتاحة تؤكد سقوط اليمن نحو المجاعة وضرورة انهاء الازمة الانسانية.
ويناقش مجلس الأمن بالفعل مشروع قرار بريطانيا يغطي خمسة طلبات تقدم بها لوكوك أحدها سريان هدنة حول المنشآت الخاصة بالإغاثة والواردات التجارية.