38 قتيلاً وجريحاً ضحايا الحرب منذ بدء مشاورات السويد
أكدت وزارة الصحة اليوم الأربعاء أن التحالف العربي بقيادة السعودية وبعد أسبوع من بدء مشاورات السويد بين وفد صنعاء ووفد الرياض مازال مستمراً في سفك الدم اليمني وتصعيد حدة الحصار، مفاقماً بذلك الوضع الإنساني والصحي في اليمن.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن إجمالي ضحايا الطيران والبوارج والقصف البري لقوى العدوان خلال فترة أسبوع من المفاوضات، بلغت 15 شهيداً منهم (7 أطفال و3 نساء) و23 جريحاً منهم (8 أطفال و5 نساء).
ولفتت إلى أن “هذا التعنت يأتي من منطلق عدم رغبة هذه الدول على إيقاف سفك الدماء ورفع المعاناة عن أبناء اليمن، مما يفضح حقيقة أهداف هذه الدول في عدوانها على اليمن ورؤاها المستقبلية مهما تشدقت بأعمال إنسانية وأهداف سامية ورغبتها في إيقاف الحرب”.
وأدانت وزارة الصحة” أن هذا الاستهتار الكبير بالدم اليمني من قبل دول التحالف وترسل رسالة للمجتمع الدولي في العالم عامة والمتواجد في السويد خاصة بأن عليهم التعامل الجاد والحازم مع هذه الدول التي هي في الأساس متبنية للقتل وللتجويع الذي مس 27 مليون إنسان يمني في الشمال كانوا أو في الجنوب، مؤكدةً أن تضغط عليها سياسياً وإعلامياً وحقوقياً وقانونياً في جانب ما اقترفوه من جرائم حرب وضد الإنسانية وعدوان سقط على إثره مئات الآلاف شهداء وموتى وجرحى ومعاقين، عوضاً عن ملايين الجوعى والمرضى بشتى أنواع المرض وسوء التغذية”.
وأشادت الوزارة بالإجراءات الوطنية التي يقوم بها الوفد الوطني المشارك في السويد وتشد على أزره وتؤيد كل خطواته وتحركاته وذلك التنظيم الدقيق والمذهل الذي أحرج دول العدوان وأدواتهم في اليمن الذي ظهر أمام الوفد الوطني عشوائي لا يمتلك أي رؤية ولا هدف ولا وطنية ولا حتى كشوفات بأسماء المغرر بهم ممن هم أسرى بيد الجيش اليمني ولجانه الشعبية.
وشكرت الوفد بتمسكه بضرورة فتح مطار صنعاء لما في ذلك تخفيف كبير جداً لمآسي أكثر من 200 ألف مريض وجريح تتطلب حالتهم الصحية السفر للخارج لتلقي العلاج فتحل العافية في أجسادهم قبل أن يسبقها الموت كما وصل إلى أجساد 27 ألف يمني منذ أن أغلق المطار في 08-أغسطس-2016م وحتى اليوم.